ارتفاع غريب لأعداد حالات الطلاق في المغرب
هوية بريس-متابعة
ارتفاع غريب لأعداد حالات الطلاق في المغرب
وفقا لتقرير حديث نشره المجلس الأعلى للسلطة القضائية، فقد تم تسجيل ما يقرب من 600 ألف حالة طلاق في بلادنا بين 2017 و2022.
وبالتالي، ارتفعت هذه الحالات من 107.136 حالة في سنة 2017 إلى 146.766 حالة في سنة 2022.
وقد أكدت هذا الارتفاع المندوبية السامية للتخطيط التي أفادت في وثيقة حديثة عن وضعية الأسرة المغربية أن أكثر من 3 في المائة من النساء المغربيات فوق سن 15 سنة مطلقات.
مؤشر قاتم آخر هو معدل الطلاق، أي نسبة حالات الطلاق المعلنة مقارنة مع عدد حالات الزواج المسجلة خلال السنة.
وفي هذا السياق، أوضح هذا التقرير، بحسب معطيات المجلس الأعلى للسلطة القضائية، أنه تم تسجيل 50 حالة طلاق من أصل 100 طلب ترخيص زواج.
ويمكننا القول بسهولة أن الزواج في المغرب ينتهي بالانفصال في أكثر من 50 في المائة من الحالات. وغالبا ما تكون العواقب الاجتماعية مأساوية.
فهل ينجح الإصلاح الجديد للمدونة، الذي يبدو أنه يعالج كل المشاكل المرتبطة بها، في إيجاد حلول دائمة لتعزيز استقرار الأسرة؟
وعلاقة بتعديل المدونة أطلق عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية،
تحذيرا للنساء المغربيات، على خلفية مضامين المذكرات التي تقدم بها كل من إدريس لشكر،
الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية،
وآمنة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حول تعديل مدونة الأسرة، وأن هذه الاقتراحات ستتركهن بلا رجال ولا زواج.
ارتفاع غريب في أعداد حالات الطلاق بالمغرب
اقرأ أيضا:
وزارة التربية الوطنية تصدم عددا من الأساتذة الموقوفين
أزمة في “لاماب” بسبب رفض صحافي تغطية عملية إسقاط المساعدات المغربية على سكان غزة
فرنسي يقوم بسرقة غريبة بالمغرب
انتباه.. سرقة حسابات بنكية بطرق لا تخطر على بال
وزارة التوفيق تصدم الراغبين بالحج بهذه الطريقة
ما يجب مناقشته هو كيفية اعطاء الرجل المغربي حقوقه بنصوص صريحة واول هذه الحقوق هو حق فسخ العقد دون خسائر كما تفعل المغربية لَمّا تريد ، نحن في حاجة إلى قوانين تعفي الرجل المغربي من واجبات ابيه وجده لانهم كانوا يدفعون المهر ومؤخر الصداق والنفقة والمتعة لانهم يتزوجون العفة والشرف وام ابنائهم ، اليوم بما أن المغربية تحررت من كل واجباتها والتزاماتها، لا قوامة ولا ولاية ولا عصمة للرجل عليها ، حرة قوية ، مستقلة، مَالُها في جيبها، رأيُها من دماغها، غير ملزمة لا بالطبخ ولا التنظيف ولا تربية الأبناء ولا الإنجاب ولا الرضاعة و لا معاشرة الزوج ولا المساهمة في المصروف ، تَدْخل عقد الزواج بعضوها التناسلي فقط وقد اصبح مطلوبا من الرجل قبوله كما هو …..اذن تلزمنا قوانين تتماشي مع عصر النسوية وتحرر المرأة، لابد من تحرير الرجل ايضا لأنه انــســـــــــان