قالت وزارة التعليم اليابانية، الاثنين 05 نونبر، إن حالات الانتحار بين صغار السن في اليابان بلغت أعلى مستوى لها منذ 30 عاما وذلك على الرغم من انخفاض أعداد المنتحرين عامة بشكل مطرد خلال الـ 15 عاما الماضية.
وحسب مسح أجرته الوزارة، فقد انتحر 250 طفلا في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المجمل خلال السنة المالية التي انتهت في مارس، بزيادة من 245 طفلا في العام السابق. وهذا أعلى معدل منذ عام 1986 عندما انتحر 268 طالبا.
وقال نوريكي كيتازاكي المسؤول في الوزارة “لقد ظل عدد حالات الانتحار مرتفعا، وهذه قضية مزعجة ينبغي معالجتها”، مضيفا أنه من الصعب تحديد العوامل الكامنة وراء هذه الزيادة.
وأظهر المسح أنه من بين 250 حالة، كانت لدى 33 طفلا مخاوف بشأن مستقبلهم، ويعاني 31 آخرين من مشاكل عائلية، وعشرة تعرضوا لمضايقات، في حين لم تتوفر معلومات عن 140 طفلا.
ويتخرج طلاب المدارس الثانوية في اليابان عادة في سن 18 عاما.
ووفقا لهيئة الشرطة الوطنية، فقد انخفضت حالات الانتحار في اليابان في كل الفئات العمرية إلى 21 ألف و321 حالة سنة 2017 من ذروة بلغت 34 ألف و427 حالة سنة 2003. و.م.ع