استئنافية آسفي تصدر أحكاما ثقيلة بحق متهمين جراء أعمال عنف يوم الانتخابات بسبت جزولة
هوية بريس – متابعات
وزع قضاة محكمة الاستئناف في آسفي، الخميس، 26 سنة سجنا نافذا على 4 متهمين في أحداث الشغب، التي حدثت بجماعة سبت جزولة بإقليم آسفي، خلال الإعلان عن نتائج الانتخابات 8 شتنبر الماضي.
وقضت المحكمة بـ 10 سنوات سجنا في حق كل من المتهمين (ع. أ)، و(ي. ز)، من أجل ما نسب إليهما من تهم، في حين حكمت بـ 4 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم (ي. م) مع تبرئته من تهمة إضرام النار في منقول.
وقضت المحكمة ذاتها بسنتين نافذتين مع الصائر في حق المتهم (ح. ف) مع تبرئته من تهم وضع أحجار بالطريق لعرقلة السير.
وكانت النيابة العامة قد تابعت المتهمين بعدد من التهم الثقيلة منها، وضع أشياء بالطريق العام لعرقلة مرور الناقلات، بهدف التسبب في حوادث، أو تعطيل المرور أو مضايقته، وكسر أشياء مخصصة للمنفعة العامة، والعصيان، وإهانة موظف عمومي، والاعتداء عليه أثناء مزاولته مهامه بواسطة العنف ترتب عنه إراقة الدم، والجرح، وإضرام النار عمدا في ناقلات.
هذا وقد سبق لعدد من المحتجين المتهمين بإحداث الشغب أن اعتصموا مع أنصار أحزاب سياسية مشاركة في الانتخابات أمام مركز التصويت بالثانوية التأهيلية المولى إسماعيل بسبت جزولة البعيد عن آسفي ب 26 كيلومترا، مشككين في نزاهة فرز أصوات الانتخابات 8 شتنبر السنة الماضية.
وتطور الاحتجاج إلى رشق سيارات الدرك الملكي، والقوات المساعدة بالحجارة، وإضرام النار في سيارة باشا سبت جزولة، وعدد من مرافق المنطقة، مما جعل المنطقة تشهد لأول مرة في تاريخها إنزالا أمنيا كبيرا، معززا بمروحية للدرك الملكي كانت تحلق في سماء جزولة وتلتقط صور المحتجين، وتوثق أحداث الشغب.