استدعاء الفرقة الوطنية للوفد المغربي الذي زار إسرائيل.. مرصد مناهضة التطبيع يدخل على الخط
هوية بريس – متابعات
استدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء يوسف أزهاري، مدير جمعية “شراكة” الإسرائيلية في المغرب، من أجل التحقيق، وذلك عقب شكوى تقدمت بها هيئات مناهضة للتطبيع.
وأكدت مصادر من داخل مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن الشرطة القضائية بدأت التحقيق بناء على الشكوى، حيث استمعت يوم الإثنين الماضي إلى أقوال أزهاري، الذي كان أحد القادة في الوفد الشبابي الذي قام بزيارة دولة الاحتلال.
ويُعتبر هذا التحقيق خطوة أولى، حيث من المتوقع أن يتم الاستماع إلى أعضاء آخرين من الوفد في الأيام المقبلة.
وأشارت ذات المصادر إلى أن التحقيق مع مدير الجمعية اقتصر فقط على اتهامات تتعلق بالإساءة إلى نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يتطرق إلى قضايا مثل الإخلال بواجب الاحترام لشخص الملك، أو الإساءة إلى علم المملكة المغربية، أو الإشادة بأعمال إرهابية.
وفي ذات السياق علق المرصد المغربي لمناهضة التطبيع على الخبر بمنشور على صفحته الرسمية بالفيسبوك بقوله “هؤلاء مجرد عملاء.. إلى حدود الساعة لم يكشفوا عن وجوههم وأسمائهم.. والمغاربة لم يتوقفوا عن النزول إلى الشارع منذ 7 اكتوبر 2023.. بما جعل العدو الصهيوني يحرك أوكار العمالة لصناعة مشهد بروباغندا مزيف لحقيقة الموقف الشعبي المغربي الداعم للمقاومة والرافض للتطبيع”.
وأضاف “إخفاء مكونات الوفد.. هي أكبر مؤشر على سقوط هذه الخطوة وجبنها وجبن أصحابها”.
للتذكير فقد تم إعلان استقبال ثمانية صحفيين بداية غشت الماضي من قبل مكتب الإتصال الاسرائيلي بالرباط..
وقد تم حجب الأسماء والوجوه إلى حدود الساعة، بما يعني وفق المرصد دوما، أنها عملية متهافتة متوترة سواء من قبل الصهاينة او من قبل الصحفيين العملاء.