استدعاء الوزراء بصفة مستعجلة إلى القصر.. هل الملك غاضب على ممثلي الشعب؟ هو سؤال عنوان لمادة نشرت على صفحات إحدى الأسبوعيات الوطنية، حيث أشارت إلى حالة الارتباك التي عاشها البرلمان بداية الأسبوع الجاري، بسبب تغيير جذري في قائمة الوزراء الذي كانوا سيحضرون للأجوبة عن أسئلة البرلمانيين في جلسة الأسئلة الشفوية المباشرة، قبل أن يخبر البرلمان بأن هناك نشاطا ملكيا عاجلا.
ووفق “الأسبوع الصحفي” التي نشرت الخبر فإن الأنشطة الملكية المكثفة ذات قيمة موضوعية هامة تحمل في طياتها رسائل سياسية خفية وعلنية من ملك البلاد للبرلمانيين الذين دعاهم أكثر من مرة إلى الالتزام بقضايا الشعب، وإلى العمل داخل البرلمان بجدية للدفاع عن قضايا الشعب، قبل أن يكتشف الجميع استهتار أغلب النواب بقضايا الشعب، رغم كل الامتيازات التي يتمتعون بها.
وحسب مصدر “الأسبوع الصحفي” فإن غياب أزيد من 230 برلمانيا عن الجلسة التي خصصت للتصويت على ترسيم الحدود الحرية الإقليمية المغربية، وما رافقها من ضغوط إسبانيا والجزائر والبوليساريو، يعتبر استهتارا بقضايا الوطن وقضايا الشعب، وهو ما جعل الغضبة الملكية تستفحل بشدة على هذا السلوك اللاوطني واللامسؤول من ممثلي الأمة.
الشعب غاضب منك جميعا، حسبنا الله فيكم