استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال يرفع حصيلة شهداء الضفة إلى 421
هوية بريس – متابعات
استشهد طفل فلسطيني، الإثنين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامه بلدة بورين جنوبي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت الطواقم الطبية استشهاد الطفل عمرو محمد غالب نجار (10 اعوام) إثر إصابته برصاصة في الرأس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع “إصابة لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات، برصاص حي في الرأس”، مشيرة إلى “محاولات لإنعاش قلب ورئتي الطفل خلال نقله إلى مستشفى رفيديا في نابلس”.
وأضافت الطواقم أنها تعاملت أيضا مع “إصابة لشاب يبلغ من العمر 19 عاما برصاص حي في الصدر، وشاب يبلغ من العمر 30 عاما، أصيب بجرح عميق في الرأس نتيجة ضربه من قبل الجيش (الإسرائيلي)”.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل مصطفى أبو شلبك (16 عاما) بعد إصابته برصاص الاحتلال في الرقبة والصدر برام الله.
وأفاد شهود عيان بأن الطفل أبو شلبك وهو من مخيم قلنديا للاجئين شمالي مدينة رام الله، أصيب خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في محيط مخيم الأمعري بالمدينة.
وأشار الشهود إلى أن قوة من الجيش الإٍسرائيلي اقتحمت فجر الاثنين، مخيم الأمعري وصادر مركبة وداهمت عددا من المنازل الفلسطينية وسط مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.
وبالتزامن مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، صعّد الجيش عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة الغربية، مخلفا 421 شهيدا ونحو 4 آلاف و650 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وقرابة 7400 أسير وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
كما تسببت الحرب على القطاع بكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
