استقبال شيخ الزاوية الكركرية للناشط الذي هدد هناوي بالتصـ.فية يثير الجدل
هوية بريس – متابعات
أثار استقبال شيخ الزاوية الكركرية، فوزي الكركري، لناشط مغربي معروف يدعم الصهيونية، غضبَ فعالياتٍ مدنية.
وعلى الرغم من أن الاستقبال كان قبل سنة من الآن، فقد تم تجيديد نشر الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الصدد تساءل كثير من المتابعين عن العلاقة المريبة التي تجمع بين هذه الزاوية ونشطاء داعمين للصهيونية بالمغرب.
كما شجبوا استقبال شيخ الطريقة الكركرية، التي تدعي التسامح ونبذ العنف، لشخص مثير للجدل أقدم قبل أسابيع على تهديد عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بالتصفية الجسدية.
خطير.. متطرف يهدد المناضل عزيز هناوي بالتصفية الجسدية (صورة)
وتعليقا على فيديو منشور لاستقبال فوزي الكركري لهذا الناشط المغربي الداعم للصهيونية، قال الباحث محمد عوام “اليوم نحن أمام تصوف من نوع آخر، تصوف دخلته الصهيوونية لتفسده، وتستغله لأهدافها الخبيثة والحقيرة، لتشل به الوعي، وتزيف الحقائق، بادعاء السلام على طريقة الأفعى اليهودية، التي تبهر ببريق لونها المغفلين والمرتزقة، لكنها تحمل في أنيابها السم القاتل. في الوقت الذي تشن هذه الأفعى الصهيونية حربها منذ سنة كاملة على قطاع غزززة ولبنان، ناهيك عن احتلالها لفلسطين أكثر من خمسة وسبعين سنة، يطلع علينا هذا البليد المتدثر برداء التصوف المدعو محمد فوزي الكركري، ليصبح أداة في يد الصهاينة، وينسق معهم، ويعانقهم ويصافحهم، شلت يمين تصافح الأوغاد الأنجاس”، يتابع عوام.
وتابع المتحدث ذاته “تصوف الكركري ليس تصوفا خالصا، وإنما هو تصوف على الطريقة الأمريكية، وبرعاية أمريكية، وثناء صهيوني، ألم تمنحه أمريكا دكتوراه فخرية وتبعتها فرنسا، لماذا كل هذا الاحتفاء بهذا الدخيل على التصوف؟ ومتى كان هؤلاء يحبون شعرة واحدة في رأس مسلم، كما يقول المغاربة؟ وجوابه: أن الكركري ومن معه، ومن يبارك طريقته منخرطون في تحقيق الأهداف الصهيو أمريكية عن طريق قتل الوعي، وتبليد الإحساس باسم التصوف، وتمزيق صف المسلمين، واستغلال تصوفهم لتمرير الأجندة الصهوونية في المغرب وغيره من بلدان العالم، والضحك على العوام بأن هؤلاء علماء متصوفة لو لم يروا مصلحة بلادنا معهم لما حل لهم أن يصافحوهم. وهذا أكبر مخدر يفوق في مفعوله مخدر الشيرا أو الحشيشة المعلومة الملعونة”.
وخلص عوام “هذا هو الخطر القادم الذي مع الأسف يستغلون اسم الملك فيه”، وأضاف: “أمام سكوت الجهات الرسمية والمعنية بهذا الاستغلال الفاحش لاسم أعلى سلطة في البلاد يبقى الشعب في حيرة من أمره، أما نحن فلا نصدق الصهاينة المجرمين وعملائهم الخونة، لأنهم أكبر الأفاكين على وجه البسيطة، وتلك عقيدتهم وحرفتهم القديمة”.
هذا وقد سبق للدكتور يوسف فاوزي، أستاذ الشريعة بجامعة ابن زهر بأكادير، أن وجه نصيحة لأتباع الطريقة الكركرية أشار فيها إلى أن “الجهل في الدين منبع كل انحراف”، وقال بأن على “المسلمين عامة ومريدي الكركرية خاصة بضرورة التفقه في الدين بالرجوع للعلماء الربانيين امتثالا لقوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) (سورة النحل، 43)، وترك الابتداع في الدين فهو سبيل الغاوين، وطريق الجاهلين فكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار”.
كما سبق وخصص الدكتور عبد الحميد هنداوي، أستاذ البلاغة بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة تعليقا على أخطاء فادحة ومتكررة لشيخ الطريقة الكركرية، محمد فوزي الكركري، وهو يتلو آيات من القرآن الكريم.
وتساءل رئيس قسم البلاغة الأسبق بجامعة القاهرة إذا كان ليس لازما على الكركري حفظ القرآن كاملا، فكيف لمن يدعي المشيخة والتصوف ألا يحسن تلاوة آيات من الذكر الحكيم ويتلو أقوال للبشر على أنها من كلام الله تعالى؟!!!