استمرار تفشي ظاهرة الكلاب الضالة بالفضاء العام وبرلمانية تسائل لفتيت
هوية بريس- متابعة
توجهت النائبة البرلمانية نزهة مقداد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى وزير الداخلية، حول استمرار تفشي ظاهرة الكلاب الضالة بالفضاء العام .
وأوردت مقداد في سؤالها الكتابي “يستمر المواطنات والمواطنون، في عدد كبير من الحواضر والمراكز القروية، في المعاناة مع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الشوارع والفضاءات العمومية، ليلاً ونهاراً، بما يشكل خطراً صحيا وتهديدا جديا لسلامتهم”.
وتابعت المتحدثة “هكذا، شهدت عدد من مناطق بلادنا حوادث مؤلمة سببُـــها تفشي ظاهرة الكلاب الضالة، وذلك على الرغم من المجهودات المبذولة والإمكانيات المرصودة لمكافحة هذه الآفة التي تقف وراء انتقال عدد من الأمراض المعدية الخطيرة كالسعار، والتي تؤدي إلى إزعاجٍ حقيقي للناس وتهديد سلامتهم وحياتهم”. مردفة “وإذا كنا ندرك جيدا أن مكافحة انتشار الكلاب والحيوانات في الفضاء العمومي تندرج ضمن اختصاصات الجماعات، في مجال الوقاية وحفظ الصحة، فإنَّ ذلك لا يتنافى مع ضرورة تعزيز مواكبة المصالح المختصة بوزارتكم لهذه الجماعات، وتمكينها من الآليات والأدوات والإمكانيات والطرق الناجعة للنجاح في منع الكلاب الضالة من الإضرار بالمواطن وسكينته وطمأنينته، وذلك في إطار الأمن العام بمفهومه الشامل”.
وأكدت مقداد “في هذا الإطار، هناك تجارب مقارنة برهنت على فعاليتها ونجاعتها، اعتمدت على طرق علمية موثوقة وتتماشى مع المعايير الدولية، لا سيما ما يتعلق بالتعقيم الجراحي، والتلقيح. وهو ما يتطلب التعاون بين عدة قطاعات عمومية والجماعات الترابية”.
وتساءلت النائبة حول التدابير التي تتخذوها الوازرة، إلى جانب القطاعات العمومية المعنية والمجالس الجماعية، بغاية توفير ما يلزم وما يكفي من إمكانيات ومقاربات حديثة للحد من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، ومن أجل توفير مقومات الوقاية والعلاج الاستعجالي لحالات تعرض الأفراد لهجومها.