استمرار حملة #كن_رجلا رغم الشيطنة والتحريض والاتهام بالدعشنة
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
لا يزال رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من الذين انخرطوا في حملة #كن_رجلا، مستمرون في حملتهم الداعية إلى احتشام المرأة وسترها، والاستمتاع بحقها في التصييف لكن بضوابط اللباس والحجاب الشرعي.
الحملة في اتساع بالرغم من الحملة المضادة التي شنت ضدها، والتي اختار أو اختارت لها المنخرطات فيها اعتماد لغة التهكم والشيطنة، بل ذهبن إلى حد التحريض ودعوة السلطات إلى معاقبة من أطلق حملة الستر ومن يقف وراءها، بحجة أن أهدافها مخالفة لقيم ومبدأ الحرية الفردية!!
وبالرغم من أن مناهضي حملة #كن_رجلا هم من يخالف الأحكام الشرعية في لباس المرأة في الدين الإسلامي المنصوص عليه دينا رسميا للمغرب، فإن عددا من المنابر الإعلامية العلمانية ورقية وإلكترونية ومعها مواقع وقنوات دولية، اختاروا أن يشيطنوا الحملة، وأن يصفوا المنخرطين فيها وهم عامة المغاربة، ويتهمونهم بالداعشية، وبالتشدد والانغلاق والتزمت، في حين خرجت بعض المتأثرات بالفكر النسوي بقيمه الغربية، وطالبن ضدا في الحملة بحقوق النساء على أزواجهن وأوليائهن من المأكل والمشرب والملبس والمصروف.. مع أن هذه الأمور لا خلاف فيها بين الطرفين، ولكنها المزايدات والمهاترات الخاوية.
الداعية خالد مبروك، علق على حملة التحريض بقوله: “حملة #كون_راجل انتشرت في الفايسبوك لكي تحرك الغيرة في قلوب الآباء و الأزواج الذين يتركون بناتهم و زوجاتهم يمشين عاريات في الشوارع و الشواطئ..الا أن هذه الحملة سببت الإزعاج لبعض دعاة الفاحشة و محاربي الفضيلة..
فكل من غار على زوجته او ابنته فهو داعشي عندهم”.
أما الأستاذة لطيفة أسير، فكتبت في حسابها على فيسبوك: “هاشتاج #كن_رجلا لا بد أن من أطلقه كان #رجلا، ومن يعترض عليه مشكوك في رجولته، لأنه دعوة صريحة للالتزام بضوابط أخلاقية في اللباس، في فصل تتكشف فيه كل العورات بدعوى الحرارة.
هو ليس وصاية على أخلاق المجتمع، ولا تدخلا في الحريات الشخصية للأفراد، ولكنه تفعيل محمود لمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، طبيعي أن تسثتقله الفئات التي لا تعرف من الإسلام غير اسمه، ولا يستغرب أن تتحامل عليه المواقع والجرائد المناوئة لشرع الله، لكنه في اعتقادي توظيف جيد لهذه الوسيلة التكنولوجية، ولأن يصلح الله بهذه الحملة رجلا واحدا خير لنا من حمر النعم.. فـ#كن_رجلا (ولعن الشيطان)، واستر لحم بناتك وزوجتك وأخواتك ، فقد تبلدت حواس القوم من هذا القرف!”.