استنفار أمني بعد عثور عمال ورش على قنبلة بكورنيش تطوان
هوية بريس – متابعات
عاشت السلطات الأمنية ومصالح وزارة الداخلية بتطوان حالة استنفار قصوى، أول أمس الاثنين، بعد توصلها بإخبارية تفيد العثور على قنبلة مدفونة بسهل وادي مرتيل، حيث تجري أشغال التهيئة لإحداث کورنيش سياحي يمتد لكيلومترات، فضلا عن تشييد مشاريع سياحية ضخمة بالمكان، وفيلات ومقاه وأماكن للرياضة، في إطار استراتيجية التنمية السياحية بالشمال.
وحسب مصادر، فإن السلطات الأمنية والفرق التقنية حلت بعين المكان على وجه السرعة، وقامت بالمعاينة الأولية للقنبلة التي ظهر أنها قديمة جدا، حيث سيجري إخضاعها لخبرات تقنية من قبل القوات المسلحة الملكية قبل العمل على تفجيرها بشكل آمن، وفي احترام لشروط السلامة والوقاية من الأخطار، في حال كان مفعول خطرها ما زال قائما.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن القنبلة التي تم العثور عليها، يشتبه في كونها تعود إلى الحقبة الاستعمارية، حيث سبق وتم تسجيل حالات مماثلة بمدن الشمال، ما يستدعي حضور الفرق التقنية المتخصصة في المتفجرات، وذلك تجنبا لأي انفجار مفاجيء بسبب جهل التعامل مع الحالة، وفق شروط السلامة والوقاية من الأخطار، فضلا عن صعوبة تحديد مدى الخطر من قبل العامة أو عمال الأوراش.
وأشارت مصادر يويمة “الأخبار” إلى أن السلطات المختصة تقوم عند العثور على قنابل قديمة من هذا النوع، بتسجيل تقارير خاصة في الموضوع، والعمل على تفجيرها وفق شروط السلامة إذا تطلب الأمر ذلك، أو إبعادها فقط إذا ثبت أن مفعول خطرها لم يعد قائما بشكل نهائي، نتيجة عوامل المناخ والدفن تحت التراب، والقدم.
هل قنبلة أو على قنابل ننتظر صور هذه القنبلة الشعب يحتج إلى السلطات الأمنية والفرق التقنية في فتح بحث تمهيدي لتحديد ملابسات في الفيضانات و الكشف عن ملابسات البنية التحتية