شهدت العديد من مدن المملكة استنفارا أمنيا بعد اتساع رقعة الرافضين للشروط الخاصة بإجراء مباريات التوظيف بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وما تضمنته من شروط وصفت بالمجحفة والتمييزية والتراجعية، بالنظر إلى إقصائها جزءا كبيرا من الشباب المعطلين وضرب حقهم في التباري.
وذكرت المساء أن عناصر القوات العمومية انتشرت بالساحات والشوارع الرئيسية لتلك المدن، تحسبا لاحتجاجات الساخطين على فرض شرط تحديد السن في 30 سنة والانتقاء القبلي على المرشحات والمرشحين الراغبين في اجتياز مباراة الولوج إلى المراكز الجهوية للتربية والتكوين.