استنفار في البوليساريو عقب تصريحات لوزيرة الدفاع الفرنسي

هوية بريس – متابعات

تسببت تصريحات وزيرة الدفاع الفرنسية، التي تفيد بأن حل قضية الصحراء لن يتجاوز عام 2020، في استنفار جبهة البوليساريو واللوبي الجزائري، في ظل مخاوف من تغير الموقف الأمریکي بعد موافقة ترامب على شمل الصحراء في المساعدات، فيما أعلنت الأمم المتحدة بشكل رسمي عن موعد المائدة المستديرة الثانية نهاية الشهر الجاري.

ووفق ما أوردته يومية “المساء” في عدد نهاية الأسبوع الجاري، فإن وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلی كشفت، خلال كلمة ألقتها في ندوة حول منطقة الساحل، ضمن مؤتمر ميونيخ للأمن والسلام العالمي، منتصف فبراير الماضي، أن حل القضية الصحراوية لن يتجاوز في أبعد الحدود عام 2020.

وكشفت المسؤولة الفرنسية عن انخراط باريس في جهود الأمم المتحدة لحل قضية الصحراء، لإيمانها بأن حل النزاع سيسهم في استتباب الأمن والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء وينعش عجلة التنمية في المنطقة.

وتسببت التصريحات المنسوبة إلى الوزيرة الفرنسية في استنفار جبهة البوليساريو، التي رأت في تصريح المسؤولة الفرنسية مناورة من الفرنسيين الانتظار انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الحالي، وذهاب مستشاره في الأمن القومي المتشدد في قضية الصحراء، يقول المصدر.

وسارعت الجزائر، الأسبوع الماضي، إلى إرسال وزير خارجيتها للقاء المبعوث الدولي، في لقاء سري بالعاصمة الألمانية برلين، في محاولة لتجنيب الجزائر حضور المائدة المستديرة في جنيف نهاية شهر مارس.