استنكار الحكم على الإمام أبو علي بعامين سجنا نافذا وغرامة مالية
هوية بريس – عبد الله المصمودي
استنكر جمع من الأئمة والخطباء والقيمين الدينيين الحكم الصادر في حق الإمام سعيد أبو علي القاضي بالسجن عامين نافذين وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، وطالبوا بإطلاق سراحه، لأنه بريء مما نسب له، وأن مطالبه هي مطالبهم.
وكان الإمام أبو علي بعد اعتقاله قبل ثلاثة أسابيع من أمام منزل وزير الأوقاف أحمد التوفيق، توبع بتهم: خرق حالة الطوارئ، والتنقل بين المدن بدون رخصة، وتحريض الأئمة على أعمال من شأنها القيام بعنف، وتم الحكم عليه أمس الأربعاء.
ننقل لكم عددا من التدوينات والتعليقات لجمع من الأئمة والمتتبعين للشأن الديني في المغرب، المستنكرة للحكم الصادر في حق الإمام:
– “لم يحرض أحدا إنما الذي حرضنا هو سياسة الاقصاء والتهميش والتعتيم على وضعيتنا منذ 20سنة، وزد على ذالك التكليف المفتوح الذي لايخدع لسلم الاجور في المغرب، كفانا استبغالا كفانا استحمارا لابد من الجلوس على الطاولة لابد من الحوار معنا نحن مواطنون منا من عمل طول عمره في المسجد دون حقوق دون امتيازات دون ودون ودون”.
الإمام المعزول حسن لحسيني، علق هو الآخر على الحكم بقوله: “أصبحت المطالبة بالحقوق جريمة.
سعيد أبو علي الفقيه المشرف على المدرسة العتيقة أفركط بنواحي مدينة كلميم، تم اعتقاله على خلفية مطالبته بتحسين وضعية القيمين الدينيين خصوصا الحاملين للشواهد العليا.
صدر حكم في حقه سنتين سجنا نافذا وعشرة آلاف درهم (10000) غرامة مالية.
الرجل أب لأربعة أبناء صغار وزوجة مكلومة، فرج الله كربته وعجل بإطلاق سراحه”.
– “حشا.. بالعكس سي سعيد لم يحرض أحد من الأئمة وإنما كان يهدئ الأوضاع، كم من مطاهرة مرت لم يكون فيهما سي سعيد وإنما الأئمة خرجوا ليطالبوا بحقوقهم المكفول لهم قانونيا وشرعا”.
– “هذا هو حال الدعاة والعلماء والفقهاء من لم تقبض روحه يطرح في السجن والا خر يعيش ضغوطات من جميع الجهات”.
يذكر أن الإمام والقيم الديني ومدير مدرسة التعليم العتيق بأفركط-كلميم، وأحد مؤلفي كتاب “المساجد في المغرب رؤية من الداخل”، تم إصدار قرار توقيفه منتصف الشهر الماضي، بعد 22 سنة من اشتغاله وتضحياته، ما دفعه إلى الاحتجاج ضد هذا القرار الظالم في حقه، ما تسبب له في الاعتقال والمحاكمة.
لماذا لم تتحرك الاقلام المأجورة وجمعيات عقوق الانسان للدفاع عن هذا الفقيه،فهل لأن خطيئته فبها طهر،لم تكن قضيته كقضية بوعشرين والراضي والريسوني الذين اقيمت الدنيا ولم تقعد للدفاع عنهم رغم البلاوي السوداء التي اقترفوها ،)لكن خلاصة القول من اختار النضال لابد ان يحترق بناره،النضال له فاتورة احيانا تكون باهضة ااثمن، نسأل الله ان بفك أسر المناصلين الشرفاء،في كل الميادين وخاصة الذين يكدون ويعملون ويخاطرون بحياتهم من اجل اعااة اسرهم،كما حدث لهذان السائقان الذان امتدت اليهما يد الغذر وهدفها التعدي على بلادنا ككل، حفظ الله وطننا وشعبنا من كل المكاره.