استنكار واسع لتصريح وزير الخارجية الأمريكي عن “المرأة السورية”

هوية بريس – عبد الله المصمودي

عرف تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المطالب “بحكومة في سوريا تحمي المرأة” استنكارا واسعا اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد ندد المستنكرون هذا المطلب الذي جاء بعد نجاح الثورة في إسقاط نظام بشار الأسد، الذي أذاق المرأة السورية أشد أنواع التنكيل والتعذيب في سجونه وقمعه وحرب إبادته ضد شعبه.

حاتم الحويني ابن الشيخ أبي إسحاق الحويني علق، بقوله “الوقاحة الأمريكية لا قاع لها.. أبادوا الأطفال والنساء في ⁧‫العراق‬⁩ وأفغانستان‬⁩.. وقبلهما فيتنام وكل موضع نزلوا فيه.. ‏واليوم تقتل “إسرائيل” في حرب ممنهجة وإبادة شاملة وبأسلحة أمريكية فتاكة ومُحرّمة دولياً أكثر من 30 ألف امرأة وطفل في ⁧‫غزة‬⁩.. ويطلع لك هذا المجرم لينظّر علينا بوجه بارد!!”، مردفا “المرأة عندنا في الإسلام معزّزة ومكرّمة، وما ذلّها وهتك عرضها وشرفها إلا أنتم أيها الأقذار الفجّار”.

الأستاذ مصطفى العلوي كتب معلقا “وقاحة أيما وقاحة!!

هل السافلة المجرمة القتالة أمريكا من يتحدث عن حقوق النساء أو الرجال بل الحيوان بل الحجر والشجر..؟!!!

قتلوا ودمروا وسحلوا وسجنوا وشتتوا وهجروا في شرق الأرض وغربها، فهل بعد هذا الإرهاب والخراب إرهاب؟! وهل ينتمي هذا لأدنى أدنى حق من حقوق الحيوان؟!!

دمركم الله يا رؤوس الظلم والطغيان”.

ومن التعليقات “ألم تُسجن النساء لعقود بدون تهـ,م في سجون الضَّبع؟ ألم.. (ما هو أشد) ألم.. (ما تشيب له الولدان) ألم.. (تفقد الكثيرات عقولهن).. ألم.. أين كنتم؟

من لم يكن يطالب من قبل -باستثناء المستضعفين- لا حق له الآن أن يطالب بأي شيء.. كفوا عنهم هُراءكم”.

يذكر أن سجن صيديانا لوحده شهد قصص تعذيب واغتصاب تشيب لها رؤوس الولدان لسماعها فقط، فكيف حال من عشن ذلك؟