علاقة بالإصابات المرتفعة بـ”كورونا” التي عرفتها معامل الفراولة بـ”لالة ميمونة”، يتحمل المسؤولية عدد من الجهات، بالإضافة أن المعامل لم تتقيد بإجراءات حالات الطوارئ الصحية.
واعتبرت مصادر جريدة “الأحداث المغربية” أن أرباب المعامل كانوا يعمدون إلى إخضاع قلة قليلة من العاملات في الوحدات الإنتاجية لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا، فيما يتم تهريب جل العاملات نحو عدم الخضوع للاختبارات، بل وإخفائهن أثناء عمليات المراقبة.
المصادر نفسها اعتبرت أن الجزء الكبير من المسؤولية تتحمله السلطات المحلية في المنطقة، بحكم معرفتها التامة خطورة تواجد آلاف العاملات في معامل كانت شروط السلامة الصحية آخر اهتماماتها.