استهداف التربية الإسلامية.. د.عوام: على الدولة تحمل مسؤوليتها إزاء من يزرع التطرف في المجتمع
هوية بريس – متابعات
تفاعل د.محمد عوام مع حلقة برنامج “ديكريبطاج” الذي يبث على أثير إذاعة MFM، والذي تطرق في حلقته الأخيرة لموضوع مقررات التربية الإسلامية، حيث ادعى منشطوه أن هذه المادة تسبب وجع الرأس للتلاميذ وتتضمن خزعبلات وكلمات صعبة “معندهاش معنى”.
وكتب عضو مركز مقاصد للدراسات والبحوث “وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل.. هكذا لسان حال التربية الإسلامية يقول لبعض الصبيان المتطفلين المتطرفين، لا يجدون ما يمكن أن يمسحوا فيه تخلفهم وحقدهم إلا كل ما هو إسلامي، لأنهم لا يملكون الجرأة والشجاعة للحديث عن الواقع المزري الذي يعيشه المغاربة في معاشهم وحياتهم اليومية، حتى أن أغلب الأسر تعاني معاناة شديدة في بداية كل سنة دراسية من الغلاء الفاحش للكتب المدرسية ولرسوم التمدرس وهلم جرا.
فهؤلاء الأقزام لا يستطيعون نقد باقي المقررات الدراسية وعلى رأسها الفرنسية التي تحمل في أحشائها ما يخالف صراحة هوية الشعب المغربي، ولكن أسد على علي وفي الحرب نعامة، يستأسدون على التربية الإسلامية، وهذا منهج العلمانيين الحاقدين، ينظرون إلى التربية الإسلامية نظرة الازدراء والتبخيس والتنقيص، لأنهم أصلا لا يؤمنون بها”.
وعقب عوام “ولهذا فعلى الدولة المغربية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه كل ما يزرع الفتن، والتطرف وعلى رأس ذلك التطرف العلماني الذي يعمل جاهدا على نقض مقومات الهوية الإسلامية للدولة المغربية، ويزرع التفرقة والتطرف اللاديني”.