استيراد اللوز من أمريكا بدل تشجيع زراعته بالمغرب يسائل مخطط المغرب الأخضر
هوية بريس-متابعات
بلغت كمية واردات المغرب للوز المقشور من الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2024 أكثر من 35 ألف طن، بقيمة إجمالية وصلت إلى 174.5 مليون دولار (أكثر من 1.7 مليار درهم)، مما يمثل زيادة بنسبة 18 في المائة مقارنة بعام 2023. تُعد الولايات المتحدة المورد الرئيسي للوز المقشور إلى المغرب، حيث تمثل حوالي 99 في المائة من إجمالي الواردات.
هذه الزيادة غير المسبوقة في الاستيراد دفعت سلوى البردعي، عضوة المجموعة النيابية للعدالة والتنمية عن دائرة طنجة-تطوان-الحسيمة، إلى تقديم سؤال كتابي موجه لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. أشارت البردعي إلى أن المغرب كان يعتمد تقليديًا على إنتاجه المحلي من اللوز، خاصة في المناطق الشمالية مثل شفشاون والحسيمة والناظور، حيث تتميز هذه المنتجات بجودتها العالية التي كانت تلبي احتياجات السوق المحلية دون الحاجة إلى الاستيراد الكبير.
وفي سياق السؤال الموجه، طرحت النائبة البرلمانية عدة تساؤلات حول السياسات الحكومية المتعلقة بزراعة اللوز، منها: ما هي الأسباب التي أدت إلى تراجع دعم الفلاحين للعناية بأشجار اللوز وتشجيع غرسها؟ لماذا طال الإهمال مناطق شاسعة مغروسة بأشجار اللوز في إقليم شفشاون والحسيمة والناظور؟ ما هي حصيلة برنامج دعم زراعة أشجار اللوز ضمن مخطط المغرب الأخضر؟.
