الرميد يندد باقتحام الاحتلال لـ”أسطول الصمود” نحو غزة

هوية بريس – متابعات
قال المحامي ووزير العدل السابق المصطفى الرميد إن العالم يشهد “ملحمة إنسانية تاريخية” انطلقت من سواحل إسبانيا وإيطاليا وتونس واليونان، متجهة إلى غزة، حيث تجمع مناضلون ومناضلات من أكثر من أربعين دولة، توحدهم الإنسانية والغضب من جرائم الاحتلال الصهيوني.
وأضاف الرميد في منشور على حسابه بـ”فيسبوك”:
“حرائر وأحرار العالم يمثلون الضمير الحي للإنسانية بعد موت ضمير المؤسسات الدولية، المصرة على إيقاف العدوان بعزيمة لا تلين”.
اقتحام “أسطول الصمود”
وكانت هيئة البث الصهيونية الرسمية قد ذكرت أن سلاح البحرية الصهيوني تمكن خلال 12 ساعة من السيطرة على 41 سفينة من أصل 45 تقل نحو 400 مشارك في “أسطول الصمود العالمي”.
وشاركت وحدات خاصة أبرزها كوماندوز “شييطت 13” في الهجوم الذي استهدف ست سفن رئيسية، بينها: سيروس، ألما، سبيكترا، هوغا، أدرا، ودير ياسين.
وبحسب المصدر ذاته، فإن جميع السفن تسحب إلى ميناء أسدود، حيث سيتم ترحيل النشطاء إلى أوروبا.
انتقادات دولية
من جانبها، أكدت منظمات دولية بينها العفو الدولية أن أي اعتداء على الأسطول “لا يمكن قبوله”، فيما قالت الأمم المتحدة إن العملية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو أظهرت طريقة اقتحام السفن، بينها مشاهد للناشطة السويدية غريتا تونبرغ وهي محاطة بجنود إسرائيليين.
الرميد: إفلاس المؤسسات الدولية
وعلّق الرميد على هذا المشهد بالقول: “اليوم يستمر الكيان في حربه على الإنسانية دون رادع، بل إن جرائمه تحظى أحيانًا بالترحيب أو اللامبالاة لدى بعض القوى الغربية. أُفٍّ لكل المؤسسات والقوانين التي لا تحمي ضعيفًا مشردًا، ولا ترد صولة قوي جائر”.
وختم وزير العدل السابق منشوره بالدعاء: “بارك الله جهود الأفاضل الأخيار من مناضلات ومناضلي العالم الأحرار”.



