اعتداءات جسدية على أساتذة داخل مؤسسات تعليمية
هوية بريس – متابعات
من خلال بيان لها نددت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الانسان بانتهاك حرمة المؤسسات التعليمية والاعتداء على نساء ورجال التعليم وطالبت السلطات المسؤولة بتوفير الأمن وحماية الأساتذة.
وكشفت الهيئة الحقوقية أن الأطر الإدارية والتربوية العاملة بجماعة الهراويين إقليم مديونة تتعرض لاعتدءات جسدية داخل المؤسسات وفي محيطها، حيث باتت مؤسسات جماعة الهراويين بؤرة للعنف المدرسي ومسرحا للاعتداء على نساء و رجال التعليم.
وأضافت الهيئة أن كلا من مؤسسة مختار السوسي التأهيلية وموسسة المازني الاعدادية ومؤسسة عبد الاله المصدق الابتدائية شهدت فصول اعتداءات جديدة على نساء ورجال التعليم.
وفي ظل هذه الاعتداءات و الاهانات والاستفزازات المتواصلة لغرباء على أبواب المؤسسة دون أن يجدوا ناهيا ولا راعيا وأمام غياب تفاعل السلطات السلطات الوصية و خاصة الأمنية “الدرك الملكي” إزاء المشاكل الامنية المطروحة ، أعلنت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الانسان تعلن مايلي:
– استنكارها الشديد لهذه الاعتداء المتكررة على الاساتذة.
– تضامنها المطلق واللامشروط ، مع كل الأساتذة ضحايا العنف المدرسي الذي يمارس على نساء ورجال التعليم.
– تحميلها مسؤوليتها الكاملة لما وقع، ولما قد يحدث من مثيله للأطر التربوية و الإدارية العاملة بمؤسسات الاقليم من أي سلوك عنفي للمديرية الإقليمية و دعوتها للتدخل من أجل القطع مع هذه الممارسات.
– دعوتها الجهات الوصية إلى تحمل مسؤوليتها بتوفير الحماية و الأمن وضمان حرمة المؤسسات التعليمية وتطهيرها من الغرباء ومن كافة أشكال الاعتداء والتحرش و الفوضى ،باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة عند حدوث مثل هذه الاعتداءات.
-تأكيدها الاستعداد الدائم للوقوف سدا منيعا ضد كل من سولت له نفسه المساس بكرامة نساء و رجال التعليم، وكذا عزمه خوض جميع الأشكال النضالية المشروعة إلى حين توفير الأمن داخل المؤسسة وفي محيطها.