وقال النائب البرلماني إن وضع المستشفى الإقليمي الرازي بمدينة برشيد، بات يشهد تراجعا خطِرا على مستوى توفر الأطر الطبية المتخصصة اللازمة للتكفل الأمثل بالمرضى خاصة في ظل الارتفاع المضطرد لأعداد المرضى الوافدين عليه سواء من داخل الإقليم أو خارجه، مشيرا إلى أنه سبق وراسل الوزارة عدة مرات بخصوص الوضع غير الصحي داخل المستشفى المذكور (انعدام الأطباء المتخصصين، فوضى، إحتجاجات، مرضى بدون دواء…).
ولفت عضو الفريق الاستقلالي إلى أن المرضى يتجولون في الشارع العام، ويتسببون في اعتداءات على المارة، وخاصة منهم الأطفال الصغار. مؤكدا، أنه، رغم المراسلات المتعددة التي وجهها للوزارة الوصية، «مازال مستشفى الرازي ولحد الآن، يشتغل بدون أطباء، يسهرون على تتبع الحالات المرضية التي تتطلب العلاج والمواكبة والتتبع الدائم».
وتابع: «بعدما استفحل الوضع بالمستشفى المذكور، لانعدام الأطباء ذوي الاختصاص، بالرغم من المجهودات التي يبذلها أطر وموظفي المستشفى المذكور، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات المزمع اتخاذها بشكل استعجالي لتغطية الخصاص الذي يعرفه هذا المستشفى من حيث الأطباء المتخصصين الذين من شأنهم السهر على السير العادي والمنتظم لهذا المرفق الذي يأوي مرضى حالاتهم حرجة لا تتطلب التأجيل».