اعتداء على طبيبة بأكادير ونقابة صحية تستنكر

هوية بريس – متابعة

استنكرت اللجنة الجهوية للأطباء بسوس ماسة، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة (UMT)، ما وصفته بـ”الاعتداءات التي تتعرض لها الأطر الطبية العاملة بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير”، وأبرز تمظهراتها “الإهانة والتعنيف الجسدي واللفظي”.

وشجب بيان صادر عن التنظيم النقابي، “ما يتعرض له العاملون بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، من إهانة واستهداف لكرامتهم من طرف بعض المرضى ومرافقيهم، يصل في بعض الأحيان إلى درجة الاعتداء الجسدي، وكان الاعتداء على طبيبة متدربة، نهاية الأسبوع، إحدى حلقات هذا المسلسل المتواصل”.

وأعلنت اللجنة الجهوية للأطباء بسوس ماسة تضامنها المطلق مع الطبيبة “المُعنَّفة”.

كما استنكرت “تنامي الظاهرة بمستشفى أكادير”، محمّلة المسؤولية الكاملة للإدارة في “توفير الأمن داخل المؤسسة الاستشفائية”.

ودعا التنظيم النقابي ذاته إلى إحداث مركز ثابت للأمن بالمستشفى لـ”التدخل العاجل في مثل هذه الحالات”.