اعتصامات طلبة كليات الطب يفاقم الأزمة بين ممثلي الطلبة وميراوي
هوية بريس-متابعات
لازالت أزمة طلبة كليات الطب تراوح مكانه في ظل استمرار شد الحبل بين اللجنة الممثلة للطلبة والحكومة، فيما تتجه الأنظار إلى مبادرة الوساطة التي يقودها وسيط المملكة تجاه وزارة التعليم العالي.
وخاض طلبة الطب والصيدلة بوجدة الأربعاء 18 شتنبر 2024، اعتصاما جزئيا إنذاريا أمام مقر كلية الطب والصيدلة بوجدة، للمطالبة بالنهوض بجودة التكوين، تحت شعار “صمود التسع أشهر: حراك تاريخي، فشل وزاري.
وعرفت كلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة أكبر نسب مقاطعة، حيث بلغت نسبة المقاطعة للامتحانات الاستدراكية التي برمجتها إدارة كليات الطب في الـ5 من شتنبر، قرابة 93 في المئة.
وقال الطلبة إن “تسعة أشهر مرت على دخولهم للمقاطعة المفتوحة “التي فرضت علينا بعد ما استوفينا جميع الحلول لتفاديه من حوار واستفسار طبع عليهما حسن النية والإرادة الحية في المساهمة في إصلاح منظومة الدراسات الطبية والصيدلانية على قدر المستطاع”.
ووفقا لمصدر حكومي، فإن تقليص مدة الدراسة إلى 6 سنوات بالإضافة إلى التدريبات الإضافية يهدف إلى ضمان توافر موارد بشرية ذات جودة عالية في المغرب لتلبية احتياجاته من الطاقم الطبي.
وأضاف المصدر: «نحن نطبق إصلاحات تفيد المغرب وليس لسد عجز الآخرين».
كما أشار المصدر الحكومي إلى تمسك بعض الطلبة بفترة الدراسة البالغة 7 سنوات، مؤكدا أن «هذه الممارسة موجودة في دول أخرى».