وأخيرا تحقق ما كان ينتظره بفارغ صبر خصوم ومعارضو الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، فقد واصلت شرطة الجرائم الاقتصادية الثلاثاء تحقيقاتها معه التي بدأتها مساء الإثنين، وأخضعته للحراسة النظرية التي يخولها القانون لمدة 48 ساعة قابلة للتجديد ما لم تحصل حالة تلبس.
وسمح المحققون بتوصيل الدواء للرئيس السابق، كما أبلغوا محاميه بإمكانية زيارتهم له، في معتقله الذي حبس فيه هو نفسه رئيس مخابرات القذافي عبد الله السنوسي قبل سنوات من الآن.
ويجري التحقيق مع الرئيس الموريتاني السابق ضمن أول استجواب مع رئيس موريتاني، حول تجاوزات فساد أثارها تقرير صادر عن لجنة برلمانية حققت في عشر سنوات من تسيير الرجل.