اعتقال الشيخ عبد العزيز الفوزان بعد تغريدة له استنكر فيها الحرب الشعواء على الدين والقيم
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
بعد توقعات إثر قرار منعه من السفر والتغريد في مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، باحتمال قوي باعتقاله وتوقيفه، اعتقلت السلطات السعودية أمس الإثنين الدكتور الشيخ عبد العزيز الفوزان، بعد تدوينته التي استنكر فيها الحرب الشعواء على الدين والقيم، وحذر فيها من أن يكون العالم ظهيرا للمجرمين.
وكتب حساب “معتقلي الرأي” على تويتر “تأكد لنا أن السلطات السعودية اعتقلت الدكتور #عبدالعزيز_الفوزان أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء وذلك على خلفية التغريدة التي أبدى فيها رأيه بقمع المشايخ والدعاة وحذر فيها من “التطبيل”.
وكان الشيخ الفوزان، غرد في حسابه على تويتر بقوله: “مع هذه الحرب الشعواء على الدين والقيم إياك أن تكون ظهيرا للمجرمين، أو يحملك حب المال والجاه على مداهنتهم وتزيين باطلهم، فتخسر الدنيا والآخرة.
“وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا”.
اللهم ثبتنا على الحق”.
ومن آخر تغريداته (أكثر ما يغيظ أعداءنا من الكفار والمنافقين هو تمسك الأمة بدينها واعتزازها بقيمها ووعيها بما يحاك لها، وفشلهم الذريع في إيقاف مدّ الإسلام الذي هو أكثر الأديان انتشارا في الأرض رغم ضعف المسلمين وتخاذلهم:
“يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون”).
كما نشر حساب “معتقلي الرأي” أنه “باعتقال الدكتور #عبدالعزيز_الفوزان، يرتفع عدد المعتقلين تعسفياً من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود لأكثر من 15 أستاذاً جامعياً منهم:
د. محمد سعود البشر
د. خالد العجيمي
د. عبدالمحسن الأحمد
د. عبدالعزيز العبداللطيف
د. عبداللطيف الحسين”.