اعتقال المتشيع عبدو الشكراني رئيس جمعية «رساليون تقدميون»

هوية بريس – متابعة

الجمعة 27 ماي 2016

تناقلت العديد من صفحات الشيعة المغاربة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، خبر اعتقال الناشط المتشيع عبدو الشكراني، رئيس جمعية “رساليون تقدميون”.

كما أصدر المتشيع عصام احميدان الحسني، الناطق الرسمي باسم الجمعية، بيانا بتاريخ اليوم 27 ماي 2016. جاء فيه:

“في تواصل سريع بين أعضاء بالمكتب الوطني لجمعية “رساليون تقدميون” والأخ عبدو الشكراني أخبرنا فيه أنه تم اختطافه من قبل جهة قدمت له نفسها كجهة أمنية بفاس منذ البارحة، وأنهم حققوا معه بخصوص الجمعية وقضايا أخرى غير بعيدة عن نفس الأمر، وأن تلك الجهة ستسلمه للشرطة لتكييف التهم الموجهة له جنائيا.

وقد أكد لنا فرد من أسرته أنه مختفي منذ أمس وأنه أخبر بعضهم بنفس ما بلغ رفاقه في الجمعية”.

ودعا المكتب الوطني لجمعية “رساليون تقدميون” “السلطات إلى الكشف عن وضع وحال الشكراني”، كما طالبها “بإطلاق سراحه فورا لو كانت هي من تقف وراء العملية أو فتح تحقيق لكشف مصيره”.

وحذر البيان من خطورة -ما وصفها- “فبركة اتهامات لتغطية السياسات الإقصائية والتمييزية التي تفرغ الدستور من محتواه الفعلي وتضرب بالقانون عرض الحائط”.

وأكد احميدان أنه ورفاقه “سيتابعون هذا الملف في سياقه الخطير الذي يريده له البعض”، وأنهم “لن يقفوا مكتوفي الأيدي”.

ودعوا من أسموهم بالشرفاء والأحرار في هذا الوطن والعالم “للوقوف مع الرساليين في هذه المحنة التي يراد لها أن تعصف بمبدأ المساواة على قاعدة المواطنة وتكريس منطق العقاب المتلبس بالقانون لكل مخالف (فكريا وسياسيا)” حسب نص البيان.

قبل أن يختم معدو البيان كلامهم بـ”نحن ماضون في مسارنا لانتزاع الحريات والحقوق مهما كلفنا ذلك من ثمن، ونقدم في سبيل ذلك التضحيات اللائقة بشعب المغرب الحر الكريم”.

فهل يتعلق الأمر بتحدي الشكراني وأعضاء الجمعية للدولة وقوانينها التنظيمية؟

أم أن الاعتقال لأسباب أخرى؟!!