اعتقال مسؤول سياسي ومدير بنك .. والتهمة ثقيلة ومخزية!
هوية بريس – متابعات
اهتزت جماعة تطوان على وقع فضيحة جديدة طوقت عنق نائب آخر لرئيس جماعة تطوان، على ذمة قضية اختلاس كبيرة تهز مجموعة الاتحاد المغربي للأبناك، ولَمَّا يمض أكثر من يوم كامل على الحكم على نائب لرئيس ذات الجماعة بالحبس 10 أشهر على خلفية قضية نصب واحتيال.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن دانييل زيوزيو، النائب السادس لرئيس هذه الجماعة، مكلفا بالشؤون الرياضية، ومسؤول بحزب الاستقلال، ومدير كبير في هذا البنك بالشمال، وضع تحت الحراسة النظرية، الأربعاء، بأمر من النيابة العامة المختصة في تطوان، على ذمة التحقيق في اختلاسات كبيرة شملت مبالغ هائلة من ودائع زبناء، شركات وجمعيات.
على خلاف قضية النائب الثالث لرئيس جماعة تطوان، أنس اليملاحي، الذي أدين على خلفية فضيحة “المال مقابل الوظيفة”، والتي بالكاد غُطيت من الإعلام المحلي، فإن القضية الجديدة تثير شهية الجميع.
وحسب موقع “شمال بوست”، فإن الإدارة المركزية للاتحاد المغربي للأبناك، ” توصلت بشكايات عن تواجد تلاعبات في الودائع المالية للزبناء الموضوعة في الوكالة الوحيدة الموجودة بتطوان”.
وقد أفضى تفتيش داخلي قامت به لجنة مختصة، إلى أن مدير الوكالة وموظف آخر كان مكلفا بالصندوق، كانا يتصرفان في أرصدة الزبناء عبر سحب الأموال تارة وتحويلها إلى أرصدة أخرى تارة أخرى.
المشتبه فيه كان عضوا في اللجنة المؤقتة لتسيير نادي المغرب التطواني الذي يلعب في الدرجة الأولى.
عندما تكون العقوبه 10 اشهر فافعل ما تريد