اعطاء انطلاقة حملة التسجيل بالتعليم الأولي بهذه المدينة
هوية بريس – متابعات
تم، الخميس، إطلاق حملة التسجيل بالتعليم الأولي بإقليم تطوان برسم الموسم الدراسي 2021-2022.
وذلك خلال لقاء تواصلي نظمته المديرية الإقليمية للتربية الوطنية.. وخلال هذه اللقاء، الذي تم بحضور ممثلي المؤسسات والجمعيات الشريكة، قدم المدير الإقليمي للتربية الوطنية بتطوان فؤاد الرواضي، النتائج التي تحققت برسم الموسم الدراسي 2019-2020، الذي تميز بإحداث 132 حجرة للتعليم الأولي في الوسطين الحضري والقروي، وإبرام 24 اتفاقية شراكة لتسيير 149 حجرة، وتكوين 175 مربية حول الإطار المنهجي للتعليم الأولي.
وأشار المسؤول إلى أنه تم إنشاء 68 حجرة أخرى لمرحلة التعليم الأولي برسم الموسم الدراسي 2020-2021، وبذلك يصل العدد الإجمالي للفصول التي تم إنشاؤها في إقليم تطوان إلى 200 ، مشيرا إلى أن هذا العام تميز أيضا بتوقيع 27 اتفاقية شراكة لـتدبير و إدارة 190 فصلا للتعليم الأولي، وتكوين 200 مربية حول الإطار المنهجي والتناوب اللغوي لفائدة المربيات بشراكة مع المعهد الفرنسي.
وأكد في هذا الصدد أن هذه الحملة تندرج في إطار تنزيل أحكام القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بنظام التربية والتكوين والبحث العلمي ومواصلة توطين وتوطيد مختلف محطات التواصل والتعبئة لتفعيل تنزيل مشروع الارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه، مع التأكيد على ضرورة مواصلة جهود كل المتدخلين والفاعلين الإداريين والميدانيين والشركاء لربح رهان تعميم تعليم أولي منصف ودامج بكافة المؤسسات التعليمية بالإقليم في أفق 2025.
كما أشاد السيد الرواضي بالجهود التي تبذلها عمالة إقليم تطوان والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي وفيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، من أجل دعم تعميم التعليم الأولي.
من جانبه، قدم مدير المشروع عرضا ركز فيه على مداخل برنامج العمل الثلاثي للمديرية (2021-2023) والتي همت مجالات توسيع العرض التربوي، و الرفع من القدرات المهنية للموارد البشرية، وتعزيز وتقوية الشراكات والقدرات التدبيرية للبنيات العاملة في مجال التعليم الأولياء.
وعلى هامش هذا اللقاء، تمت زيارة وحدتين للتعليم الأولي لتقييم جودة التدريس وإطلاق عملية التحاق الأطفال، وإعطاء الانطلاقة الفعلية لحملة التسجيل، حيث تم رصد تجارب ميدانية ناجحة على مستوى توفر بنيات استقبال مؤهلة، أداء تربوي مؤطر وناجع، وتفاعل تلقائي وإيجابي من طرف الأطفال والأسر.
وشكل الحدث، علاوة على ذلك، فرصة لدعوة أسر التلاميذ وجميع المشاركين للمساهمة في التعبئة الجماعية، لضمان مشاركة الجميع في نجاح هذه الحملة، وتمكين الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات، من ضمان مقاعدهم بالتعليم الأولي بالمدرسة العمومية.
