بمناسبة عيد العرش، أعلنت جمعية رؤى للإعلام والتواصل وفنون الميديا، أمس الجمعة 5 يوليوز، افتتاح المعرض الوطني لتاريخ الصحافة المغربية، بشراكة مع المديرية الجهوية للاتصال بالداخلة- وادي الذهب.
ومن المنتظر أن يمتد الحدث، الذي ينظم لأول مرة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، لثلاثة أيام بدار الثقافة الولاء بمدينة الداخلة. وسيتم عرض 25 إطارا يحمل أكثر من 80 صورة تؤرخ للصحافة المغربية الناطقة باللغات العربية والإسبانية والفرنسية.
وأشرف على افتتاح هذا المعرض والي الجهة عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر، وعامل إقليم أوسرد، عبد الرحمان الجوهري وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية.
وقال المدير الجهوي للاتصال، السيد لبات الدخيل، في تصريح للصحافة، إن تنظيم هذا المعرض يشكل مناسبة لإبراز الجوانب التاريخية للصحافة المغربية التي تبعث على الفخر والاعتزاز، باعتبارها ذات بعد وطني ساهم في الدفاع عن استقلال البلاد.
مضيفا أن هذا المعرض، الذي يؤرخ للصحافة المكتوبة بالمغرب، ينقسم إلى ثلاث مراحل “ما قبل الحماية” و”الحماية” ثم “الاستقلال”، مبرزا أن كل مرحلة لها مميزاتها التي كتبت بمداد من الفخر والاعتزاز، بالنظر إلى إسهامات هذا المكون الإعلامي في حفظ الذاكرة الجماعية للبلاد.
و يستهدف تنظيم هذه المعرض إطلاع الناشئة والأجيال الصاعدة وفعاليات مدينة الداخلة على التاريخ الناصع للصحافة الوطنية، والذي يشكل مفخرة لجميع المغاربة على امتداد وطننا العزيز”.
من جهته، قال رئيس جمعية رؤى للإعلام والتواصل وفنون الميديا، السيد زكرياء آيت عبد المجيد، إن المعرض الوطني لتاريخ الصحافة الوطنية المكتوبة، الذي تم تنقيله من مدينة الرباط إلى الداخلة، يهدف إلى تسليط الضوء على الأدوار المهمة التي اضطلعت بها الصحافة الورقية طيلة قرن من الزمن.
مشيرا إلى أن هذا المعرض شكل كذلك مناسبة لتتويج سلسلة من الدورات التكوينية التي نظمتها جمعية رؤى لفائدة الأطفال المنخرطين بها، والتي تراوحت بين دورات في فن التصوير وتقنيات المونتاج والأنفوغرافيا وتلك التي تدخل في إطار الإعلام وفنون الميديا.
وتم، على هامش هذا الحفل، تتويج عشر صور لشباب وأطفال من مدينة الداخلة في إطار مسابقة في أصناف “البورتريه” و”مجموعات الإبداع” و”أحسن تصور” و”أحسن صورة”. و.م.ع