افتحوا قنوات الإعلام العمومي للمجلس العلمي الأعلى لنصدق دفاعكم عنه

هوية بريس – متابعة

كتب بلال التليدي “الحكومة في اجتماعها اليوم كما يخبرنا الناطق باسمها تستنكر الإساءة إلى المجلس العلمي الأعلى، وهو موقف تشكر عليه، لكن ليست هذه هي الطريقة المثلى للدفاع عن العلماء، فهؤلاء هم قامة المجتمع، ولا أحد ينوب عنهم في رد الشبهات التي تثار حول اجتهاداتهم وما إذا كان لها مستند من الشرع أم لا”.

وأضاف الكاتب والمحلل السياسي في منشور له على فيسبوك “أفضل طريقة للدفاع عن العلماء هي أن تفتح لهم الحكومة قنوات الإعلام العمومي للتخاطب المباشر مع الناس، فشخصية علمية كبيرة مثل الشيخ مصطفى ابن حمزة أو الحسين وكاك أو محمد جميل بن المبارك أو ادريس خليفة وغيرهم لهم القدرة العلمية والإقناعية والتواصلية للدفاع عن أنفسهم واجتهادهم بشكل أفضل من كلمة باردة للسيد بايتاس في حقهم”.

وتابع التليدي “ما الذي يمنع القناة الأولى والثانية من أن تدعو هؤلاء بدلا من أن يهيمن على فقراتها وبرامجها توجه واحد لا يكل ولا يمل في توجيه ضرباته للاجتهاد الفقهي باسم الحداثة”، مردفا “افتحوا هذه القنوات للعلماء وسنصدق انكم تدافعون فعلا عنهم”.

كما استغرب التليدي، حيث كتب في نفس منشوره “لا أفهم كيف يضع الملك أمير المؤمنين كل ثقته في العلماء، وتستنكف قنوات الإعلام العمومي عن إشراكهم في برامجها الإعلامية، وعن جعلهم الفاعل الأكثر مصداقية في شرح اجتهادهم ومواجهة حملات التشهير بهم”.