اكتساح أسماء أجنبية لمواقع وأماكن سياحية بأكادير يثير غضب الساكنة والملف يصل البرلمان
هوية بريس-متابعات
توجه فريق التقدم والاشتراكية بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية حول تغيير أسماء العديد من المواقع والأماكن بين شاطئ أكادير وإمسوان بعمالة إقليم أكادير إداوتنان.
وأورد الفريق ضمن سؤاله الكتابي “شهدت مؤخرا عشرات من المواقع والأماكن الساحلية تغييرا ممنهجا وعميقا الأسمائها المتداولة محليا. وهي أسماء أمازيغية عميقة المعنى والدلالة وترتبط ارتباطا شديدا بالعلاقة الوطيدة التي رسمتها الساكنة المحلية مع مجالها الجغرافي لقرون عديدة كما تبرز تطور نمط عيشها في علاقتها بالبحر والأودية والجبال من جهة ثانية”.
وتابع المصدر ذاته “وإذا كان الحفاظ على الطبونيميا والارتقاء بها كإرث ثقافي وحضاري من المرتكزات المحورية لإعادة الاعتبار للمكون الأمازيغي في الثقافة المغربية، فإن التشطيب على الأسماء المحلية لعدد من الأماكن وتحريف بعضها وتغييرها بإدخال أسماء أجنبية، وإطلاق مكان حرفة على مواقع مشهورة بالسواحل الممتدة بين أكادير وإمسوان، يشير إلى وجود خلل في تدبير الطبونيميا وضعف الإلمام بجذورها وأصولها الثقافية ودورها في توطيد الانتماء إلى الوطن ومجاله الترابي”.
وتساءل النائب البرلماني، عن الأسباب الكامنة وراء تغيير أسماء العديد من المواقع ما بين أكادير وإمسوان، و الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة للحفاظ على أسمائها الأصيلة.