وذكر فريق الباحثين أن الديناصور كان قادرا على العيش والصيد في بيئة مائية، حيث كان له ذيل طويل بشكل غير متوقع، كما أن جسمه يضم أشواكا عصبية عالية وشفرات ممدودة على شكل زعنفة قادرة على القيام بتموج جانبي كبير.
من جانبها، وصفت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء هذا الاكتشاف بـ “القصة التي لا مثيل لها لديناصور غير عادي”، حيث يعود أول اكتشاف لعظام أحفورية لديناصور «سبينوصور » من قبل عالم الحفريات الألماني، إرنست سترومر، قبل أكثر من قرن في الصحراء المصرية.
لكن لسوء الحظ، تم تدمير هذه العظام الأحفورية التي كشفها العالم الألماني سترومر بسبب قصف الحلفاء لمتحف ميونيخ خلال الحرب العالمية الثانية عام 1944، ولم تُعرَف إلا رسوماتها التوضيحية التي قام بها سترومر.
يذكر أن نتائج هذا الاكتشاف نُشرت في العدد الأخير من المجلة العلمية « ناتشورال »، إضافة إلى موقع مجلة « ناشيونال جيوغرافيك ».
المغرب بلد التماسيح والعفاريت والديناصورات!