اكتضاض في ميناء جينوى الإيطالي لعودة المغاربة المقيمين بالخارج ومطالب بفتح خط بحري من إسبانيا
هوية بريس – متابعات
بعد انطلاق رحلات استثنائية أمام المغاربة المقيمين بالخارج، للعودة إلى أرض الوطن بحرا عبر منفذين في إيطاليا، وفرنسا، انطلقت أصوات مطالبة بفتح خط بحري جديد بين إسبانيا، والمغرب.
وطالب نشطاء، وفاعلون في صفوف الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الحكومة المغربية، للسماح بإبحار السفن من الموانئ الإسبانية نحو الموانئ المغربية.
وقال النشطاء إن المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج يجدون صعوبة كبيرة في الانتقال لمينائي جينوى الإيطالي، أو سيت الفرنسي، من أكل الإبحار للمغرب.
وأضافت المصادر ذاتها أن الانتقال إلى مينائي سيت، وجانوا يفرض تكاليف إضافية على الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، إضافة إلى طول ساعات الانتظار، والاكتضاض، وهو ما عرفه بالفعل ميناء جينوى، أمس الخميس.
وينتظر أن يفتح المغرب، استثناءً، خطا بحريا مع إسبانيا، غدا السبت، لإعادة العاملات المغربيات في حقول الفراولة الإسبانية، واللائي يتجاوز عددهن سبعة آلاف، وأمضين ما يقارب الشهر، وهن عالقات بعد انتهاء عقود عملهن، وسط تحذيرات من دخولهن في أزمة إنسانية، لقلة الإمكانات، واحتمال تعرضهن لفيروس كورونا المستجد.
يذكر أنه، منذ منتصف ليلة الثلاثاء، سمح المغرب لمواطنيه بالخارج، العالقين أو المقيمين، بالعودة إلى أرض الوطن، عبر رحلات جوية، وبحرية خاصة، مشترطا الجنسية المغربية، أو الإقامة في المغرب، واختبار يثبت الخلو من فيروس كورونا المستجد، كما جهز باخرات العودة بمختبرات متنقلة للكشف عن الفيروس لدى المبحرين على متنها.
كل الموانئ ممتلئة والتذاكر بلغت 750€ لفرد وسيارة ذهاب فقط.
والله قد ضاق بنا الحال، اولادنا تركناهم في المغرب والتذاكر التهبت اسعارها، والمسؤولون موتى، صمت مدقع والناس تعاني في صمت والله المستعان.
اللهم عجل بالفرج، الله عجل بالفرج، اللهم عجل بالفرج،
نسأل الله ان يهدي مسؤولينا لفتح الحدود قبل العيد، وحسبنا الله ونعم الوكيل