الأبقار البرازيلية تثير الجدل وحماة المستهلك يدخلون على الخط ويأكدون
هوية بريس-متابعة
في الوقت الذي أعلنت فيه السفارة البرازيلية بالمغرب عن قرب وصول شحنة جديدة من الأبقار تتضمن 3000 رأس يوم 8 أبريل الجاري
عبر ميناء الجرف الأصفر، مازالت حملة التشكيك في جودة لحوم هذه الأبقار مستمرة، ووصلت إلى قبة البرلمان.
وكانت جودة الأبقار المستوردة من البرازيل قد أثارت، منذ أسبوعين، جدلا واسعا وتساؤلات لدى جمعيات حقوقية وجمعيات حماية المستهلك،
بل وصل هذا الجدل إلى البرلمان ومنصات التواصل الاجتماعي حيث تعالت المطالب للجهة المسؤولة
بضرورة طمأنة المستهلك المحلي حول جودة رؤوس الأبقار المستوردة واستيفائها للشروط الصحية.
وردا على هذه الانتقادات قال مصطفى بايتاس الوزير الناطق باسم الحكومة، بخصوص شحنة الأبقار التي وصلت إلى المغرب،
إن “جميع الأبقار المستوردة يتم افتحاصها مخبريا قبل دخولها إلى المغرب، ويتم التأكد من سلامتها، مبرزا أن هذه العملية لا تقبل التساهل”.
وأضاف أن جميع المنتجات التي يتم استيرادها هي منتجات مطابقة للجودة وتخضع لمستويات متعددة من الرقابة والاختبار.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الجامعة بوعزة الخراطي أن “الجامعة المغربية لحقوق المستهلك لا ترى مانعا إلى حد الآن في استهلاك لحوم الحيونات من صنف البقر المستورد من البرازيل”.
وأبرز الخراطي في تصريحات صحفية أن “هيئة من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ذهبت إلى البرازيل لمعاينة الحيوانات التي تم استيرادها”،
مشددا على أن “هذه الأبقار تتم مراقبتها عند دخولها للمغرب وستراقب مرة أخرى في المجازر”.
وأضاف نفس المتحدث أن “المغرب قرر استيراد الأبقار البرازيلية، وعليه تقوم هيئة من الأونسا بالإطلاع
على نظام التتبع “tracabilité” وكذلك نظام التلقيح والوقاية الصحية المستعملة من طرف الدولة المصدرة”.
وخلص الخراطي إلى أن “بعض الشخصيات تختار صب الزيت على النار،
علما أن هذا الموضوع علمي والدكاترة البيطريون هم من يستطيعون الحسم فيه”.