الأبناك التشاركية.. تعلن عن برنامج خاص لدعم المقاولات لتجاوز تداعيات أزمة “كورونا”
هوية بريس – متابعات
وقّعت عدد من البنوك التشاركية، مع الصندوق المركزي للضمان، اتفاقية شراكة لإطلاق مجموعة من الضمانات، من بينها ضمانات للمقاولات: “ضمان مباشر” و”ضمان دين”، لتنخرط بذلك إلى جانب البنوك التقليدية، في البرنامج الخاص بدعم ومساندة المقاولات المغربية للتغلب على التداعيات الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا.
وتعليقا على هذه الخطوة الهامة، قال الدكتور عبد السلام بلاجي رئيس الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي والخبير في البنوك التشاركية، أن المنتوجين “ضمان مباشر” و”ضمان دين” المعروضين من طرف الأبناك التشاركية لفائدة المقاولات بدون فائدة بضمان الدولة، يروم دعم المقاولات وتجنيبها الإفلاس، نظرا للصعوبات المترتبة عن الجرثوم التاجي (فيروس كورونا).
وأضاف بلاجي، في تصريح لموقع حزب العدالة والتنمية، أن المندوبية السامية للتخطيط، أكدت في تقرير لها، أن حوالي 30 في المائة من المقاولات التي لا تتعامل مع الأبناك التقليدية لأسباب دينية، ينتظر أن تتقدم لدى الأبناك التشاركية للاستفادة من هذا الدعم.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن بنكين تشاركيين وقعا لحد الآن اتفاقية مع الصندوق المركزي للضمان، (أحدهما أعلن عن نفسه، والآخر لم يعلن بعد)، حيث سيشرعان بداية من الأسبوع المقبل، في تقديم “ضمان مباشر”، من خلال ضمان مخصص للمقاولات الصغرى يغطي تمويلات تصل إلى مليون درهم.
وكشف الخبير الاقتصادي، عن قرب الإعلان عن منتوج جديد، في غضون أسبوع من الآن، يهم دعم المقاولات المغربية، مبينا أنه سيكون له تأثير كبير ودور في دعم المقاولة ومساعدتها على الإقلاع، وتابع أنه سيخرج لحيز الوجود أيضا عقد “السلام” الذي سيمكن مختلف المقاولات التجارية من قبض الثمن قبل تسليمها السلع بأجل محدود، وهو عقد يعود إلى الحقبة النبوية، مما سيعطي متنفسا للمقاولات لإنجاح مخططاتها التجارية ودعم مناخ الإنتاج والتأثير إيجابيا على التشغيل.