قبل يومين روجت عدد من المنابر الإعلامية؛ ومن بينها يومية “الأحداث المغربية” خبر اجتماع رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري بمسؤولين بالمؤسسة العالمية “بيل غيتس”، وأنه بعد اتصالات دامت شهرين بين إلياس ومسؤولي المؤسسة لإقناعهم بدعم مشاريع اجتماعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، حل هؤلاء صباح الثلاثاء بطنجة من أجل التوقيع على اتفاقية يتم بمقتضاها تخصيص 100 مليون دولار، أي ما يناهز 900 مليار سنتيم لدعم مشاريع بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تتعلق بالصحة والماء والكهرباء والفلاحة والتعاونيات النسائية وفك العزلة عن العالم القروي.
ولم يقف الأمر بالنسبة لـ”الأحداث” عند هذا الحد؛ حيث خصصت عمودا في عددها اليوم لـ(مسيح كابة) إلياس، والثناء على عقله وعبقريته الفذة؛ وأنه رغم ضعف تكوينه، ومساره الدراسي المتواضع، فقد استطاع الأمين العام الحالي لحزب الجرار أن يحقق ما لم يحققه أصحاب الدكتوراه؛ وفق ما أورده يونس دافقير رئيس تحرير يومية الأحداث.
هذا الأخير الذي دأب في بعض ما يسوده على التصفيق والتطبيل لخرجات إلياس العماري المثيرة للجدل؛ ومن بينها قولته؛ التي جرت عليه كثيرا من الانتقادات؛ “جئنا لمواجهة الإسلاميين دفاعا عن المسلمين”، حيث خرج حينها دافقير وسل قلمه ولسانه للنضال -بالمزايدات الفارغة طبعا- دفاعا عن سائق الجرار بمقال عنونه بـ” ليس دفاعا عن إلياس العمري”.
المهم؛ وعودة إلى خبر تخصيص المؤسسة العالمية لبيل غيتس 100 مليون دولار لفائدة الجهة التي يديرها العماري؛ فقد نفت المؤسسة ما تم ترويجه في بعض وسائل الإعلام المغربية، ووفق جواب المؤسسة على رسالة بعثها الصحافي أنس بنضريف، والتي نشرها على حائطه الأزرق بالفيسبوك، فقد أكدت المؤسسة أنه لا توجد أي مشاريع مشتركة مع المغرب لحد الساعة، مشيرة إلى أنها ستعمل على إيجاد الفرص المحتملة لذلك، وستعلن عنها حالما تتحقق.
وأضافت المؤسسة في الرسالة ذاتها، أنها تعمل مع المنظمات الشريكة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك البنك الإسلامي للتنمية، لاستكشاف سبل جديدة للتعاون وخلق المبادرات وذلك للمساعدة على الحد من الفقر.
الظاهر أن الأمين العام الحالي لحزب الأصالة والمعاصرة لا يملك فقط المجموعة الإعلامية الضخمة “آخر ساعة”، للترويج لخطابه والتسويق لـ”إنجازاته”، حيث أن جل المنابر الإعلامية ذات التوجه العلماني باتت -وبشكل سافر- تشيد بمحررها الجديد الذي حل في المجال السياسي ليخلصهم من بعبع الإسلاميين.
يشار إلى أن جهة طنجة تطوان الحسيمة أصدرت بلاغا يخالف ما جاء في منشور إياس العماري على صفحته بالفيسبوك، والذي أكد فيه توقيع اتفاقية مع كل من مؤسسة المؤسسة العالمية بيل ومليندا غيتس والبنك الإسلامي للتنمية، تستفيد بمقتضاها جهة طنجة تطوان من دعم مالي يقدر بـ100 مليون دولار، وأن الأمر لا يعدو “لقاءين اثنين عقدهما إلياس العماري مع سيدي محمد الطالب مدير المكتب الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية بالرباط، وظهيرة المرزوقي المكلفة بالعلاقات الشرق أوسطية في مؤسسة بيل ومليندا غيتس العالمية، أسفرا على الاتفاق على تهيئ الملفات التقنية للمشاريع التنموية ذات الصلة بالصحة والفلاحة والبنيات التحتية في غلاف مالي يقدر بـ 100 مليون دولار”.
الجردان على مثلها تقع فالاخباث هللت وكان فتحا حصل بالجهة فاعساها ان تفهل الآن عندما كذب الخير من الزعيم الأوحد الذي سيغير معالم البلاد بأموال من مؤسسات اجنبية وكأن هذه الأموال المشبوهة كما هي ثروة زعيمهم الأوحد ستمنح مجانا بدون أهداف مبينة قد تمس ثوابت البلاد وأخيرا وليس اخرا هل من حق صاحبهم الأوحد قانونيا ودسنتوريا ان يعقد صفقات مع جهات اجنبية بدون العودة إلى الجهات الميسؤولة أقلها وزارة المالية
انا ريفي واعرف اعداء المغاربة والمسلمين نوع هاذا البشر موجودين عندنا في مناطقنا هدفهم الوحيد هو هدم القيم الدينية للمغاربة هم لا دين لهم ونلاحض الان ان بعض الصحف المحسوبة يريدون ان يصنعوا منه بطلا لينافس الشخصية البارز في المغرب هو عبد الالاه بن كيران
هذا الزغل الجاهل أصبح يملأ حياة المغاربة بالترهات والكلام الفارغ…..
الجردان على مثلها تقع فالاخباث هللت وكان فتحا حصل بالجهة فاعساها ان تفهل الآن عندما كذب الخير من الزعيم الأوحد الذي سيغير معالم البلاد بأموال من مؤسسات اجنبية وكأن هذه الأموال المشبوهة كما هي ثروة زعيمهم الأوحد ستمنح مجانا بدون أهداف مبينة قد تمس ثوابت البلاد وأخيرا وليس اخرا هل من حق صاحبهم الأوحد قانونيا ودسنتوريا ان يعقد صفقات مع جهات اجنبية بدون العودة إلى الجهات الميسؤولة أقلها وزارة المالية
انا ريفي واعرف اعداء المغاربة والمسلمين نوع هاذا البشر موجودين عندنا في مناطقنا هدفهم الوحيد هو هدم القيم الدينية للمغاربة هم لا دين لهم ونلاحض الان ان بعض الصحف المحسوبة يريدون ان يصنعوا منه بطلا لينافس الشخصية البارز في المغرب هو عبد الالاه بن كيران