“الأخبار” وبنكيران.. قصة خصومة لا تنتهي!!
هوية بريس- محمد زاوي
لم تمهِل جريدة “الأخبار” الإلكترونية، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” عبد الإله بنكيران، ولو ليوم واحد، قبل أن تنتقده في مهمته الحزبية الجديدة.
وبعد عرضها لأسماء أعضاء الأمانة العامة الجديدة، قالت الجريدة، في مادة إخبارية غير محايدة، أنه “على الرغم من تأكيد بنكيران أمس في الكلمة التي ألقاها خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي عقب انتخابه أمينا عاما، على أنه لن يقصي أي صوت داخل الحزب خصوصا الذين عارضوه، وقال إنهم سيكونون إلى جانبه في الأمانة العامة للحزب، إلا أن الوجوه التي اقترحها غلب عليها قيادات توصف بكونها مقربة بشدة له، في الوقت الذي غابت الوجوه القديمة المحسوبة على “تيار الاستوزار”.
ونسيت الجريدة أن يد “المجلس الوطني” كانت حاضرة مع بنكيران في انتخاب أعضاء الأمانة العامة، كما نسيت أن أشرس المدافعين عن عودة بنكيران لم تطأ أقدامهم الأمانة العامة، ولعلها نسيت أيضا أن الأمانة العامة السابقة ممثلة بمحمد أمكراز وعبد القادر عمارة وجميلة المصلي وغيرهم باعتبارهم رؤساء لهيئات تابعة للحزب، وقد نسيت كذلك نوفل الناصري الذي كان جزءا من الأمانة العامة السابقة، ومما نسيته أن الفروع في الأمانة العامة كانت بمثابة تطييب لخاطر الأصول… الخ.
لقد كان بنكيران أكثر وعيا من غيره بضرورة الحفاظ على وحدة الحزب، فتجلى ذلك في تشكيلة الأمانة العامة، وهو ما لم يرق كثيرا من مناضلي الحزب الذين كانوا ينتظرون القطع مع المرحلة السابقة بصفة نهائية.
فأين “الأخبار” من كل هذه المعطيات؟؟
وكما يقول الشاعر:
“فإذا كنت لا تدري فتلك مصيبة — وإذا كنت تدري فالمصيبة أعظمُ”.
ههههه هداك رشيد نيني ملي دوز سنة ديال الحبس ولا ديما خاصو يجبد سيدو بن كيران حيث خايف من الدولة العميقة لاتسمر ليه خاصو يتكا على العدالة والتنمية