الأردن يكشف عن “خطوة إسرائيلية” ستعتبر بمثابة إعلان حرب
هوية بريس – وكالات
حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الخميس، من أن أي محاولة صهيونية لتهجير فلسطينيي الضفة الغربية باتجاه بلاده ستعد “إعلان حرب”، فيما استنكرت نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك مواقف وزراء صهاينة واعتبرتها غير مسؤولة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الصفدي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، التي تزور الأردن حالياً ضمن جولة إقليمية بالمنطقة.
وخلال المؤتمر، كشف الصفدي أن بلاده تعد ملفاً قانونياً عن الاقتحامات الصهيونية للمقدسات بالقدس المحتلة، دون أي يوضح إلى أي جهة سيُرفع هذا الملف.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك قبل اشتعال الضفة الغربية والمنطقة.
وأشار إلى أن الإجراءات الاحتلال الغاشم على الأرض “قتلت كل فرص تحقيق السلام العادل” في فلسطين، مؤكداً أن بلاده تدعم صفقة تبادل الأسرى (في غزة) وأن من عطلها هو رئيس الوزراء الصهيوني الذي غير مواقفه وانسحب من التزاماته.
من جانبها، استنكرت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، تصريحات وأفعالاً صادرة عن وزراء بحكومة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بشأن الأماكن المقدسة بمدينة القدس المحتلة، معتبرة إياها “غير مسؤولة” و”تزيد الوضع اشتعالاً”.
وأكدت بيربوك أن ألمانيا “ترفض أي محاولة لزعزعة الأوضاع في الأماكن المقدسة بالقدس”، واعتبرت في هذا الصدد أن “تصريحات وأفعال بعض الوزراء الإسرائيليين (بخصوص تلك الأماكن) هي أفعال غير مسؤولة، وتزيد الوضع المتفجر اشتعالاً”.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع جيش الاحتلال الصهيوني عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أسفر عن اعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، إلى جانب الشهداء والمصابين وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
فيما خلّفت العدوان الصهيوني الهمجي بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
