الأزمات العشر: وكيفية التعامل معها

05 سبتمبر 2024 13:37

هوية بريس – ذ.رشيد الذاكر

إن إدراك طبيعة الحياة القائم على العطاء والمنع، على الفرح والحزن، وعلى الحياة والموت… إدراك  هذا يُعطي الإنسان فهما عميقا لمعنى الابتلاء في  الحياة الدنيا، ومن فهم المعنى سهل عليه حسن التعامل مع صعود الحياة وهبوطها، مع إقبالها وإدبارها،  مع رخائها وشدتها … ومن أحسن التعامل أحسن الخروج والتجاوز لكل ما يعترضه من عقبات الحياة وأزماتها، فيحول الأزمة إلى منحة أو بداية جديدة نحو التغيير لما هو أحسن وأجمل وأكمل، كل هذا لن يَتَحَصَّلَ ما لم يتعلم الإنسان كيف يتعامل مع الأزمات؟

والمقال الذي أنت الآن تتابع كلماته بشغف وحب، سوف يُوقفك على أصول الأزمات الكبرى موضحا جوانب من الحل، مُشعلا مصابيح صدرك وتفكيرك: كي تكون أنت الحل وأنت صانع المخارج لما قد يمر بك من أزمات أو يعترض حياتك من عوائق ومشكلات، والسوق الذي بين يديك يجعل لك مشكلة مساران، وقد تتكرر طريقة العلاج في عدة مشكلات، كل ذلك من أجل التثبيث، وصناعة الرغبة في التغيير، لأن أهم شيء يجب الخروج به بعد إتمام قراءة المقال هو: صناعة فن أو ثقافة حل الأزمات.

الأزمة الإيمانية: وهذه أخطر أزمة يمكن أن يتعرض لها الإنسان على الإطلاق، لأن عليه يترتب الفوز أو الخسران يوم القيامة{فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ} [آل عمران: 185] وهي نوعان:

1- أزمة المعاصي والشهوات: وتعالج بالتوبة والتعويض بالحلال، ومعرفة مخاطر الذنوب والمعاصي في الدنيا والآخرة، ففي الحديث النبوي « وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِخَطِيئَةٍ يَعْمَلُهَا»[1]

2- أزمة الشك والشبهات: تعالج بالعلم والتزكية وسؤال أهل العلم والمعرفة. {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ } [يونس: 94]

الأزمة العائلية، وهذه الأزمة هي التي تدمر الأسر اليوم، ويُدَقُ ناقوس الخطر لأجلها، وهي نوعان:

1- أزمة الخصام الداخلي: وتعالج بالحوار، والهدوء، ومعرفة الأسباب، وعدم التسرع في اتخاذ القرار، {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا } [النساء:35].

2- أزمة انحراف الأبناء: وتعالج بالتعليم، والإشغال، والحوار، وتحمل المسؤولية الكاملة تجاه الأبناء، {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا } [التحريم:6].

الأزمة العاطفية: إن الجانب العاطفي مكون أساسي في الإنسان وإذا ما تعرض للأزمة فيها قد يُفْقِدُ الإنسان طعم الحياة ولذتها، وهي نوعان:

1- أزمة تعلق أو رغبة في تحصيل: وتعالج بالعفة، ومعرفة مسالك وهم التعلق، ومراعاة حق الغير، وتفعيل قانون المراقبة الربانية، وضرورة إكرام النفس، وقد جمعت بعض هذه العلاجات في قوله تعالى: {قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ } [يوسف: 23] ففيها (مراعاة حق الله، ومرعاة حق الغير ومراعاة حق النفس وهو عدم إيقاعها في الظلم).

2- أزمة فقدان، فقد يفقد الإنسان أحب الناس إليه من أب وأم أو أبناء أو زوجة… وتعالج بالصبر والتعويض، ومعرفة أن لا شيء في هذه الدنيا دائم، {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة:155،156].

الأزمة المالية: المال عصب الحياة، وأحد ضروراتها ، وأزمته إذا لم نُحْسِنْ إدارتها قد تنهي وجودنا كله، وما انتحار الإثرياء عنك ببعيد. وهي نوعان:

1- أزمة مالية خاصة: وتعالج بالصبر، وتغير مصادر الرزق، مع ضرورة تعلم فقه الادخار، وضبط الانفاق، { كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأنعام: 141]

2- أزمة مالية عامة: والتي تشمل جميع الناس أو أغلبهم، وتعالج بالصبر، والتحكم في المشتريات، تعلم فن التعويض وقواعد الاقتصاد في الحياة، وقد ورد في بعض الأثار النبوية الضعيفة وإن كان المعنى في غاية الصحة:  «مَا خَابَ مَنِ اسْتَخَارَ، وَلَا نَدِمَ مَنِ اسْتَشَارَ، وَلَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ»[2].

الأزمة الصحية، يقولون “الصحة تاج فوق رؤس الأصحاء لا يرها إلا المرضى” هذه المقولة من أقوى ما يعبر عن خطورة الأزمة الصحية، وتشمل الأمراض: البدنية، والعقلية، والنفسية، وهي نوعان:

1- أزمة صحية طارئة: وهي كل مرض غير دائم: ويعالج بالتطبيب، والتغذية الجيدة، والبحث عن الأماكن الساكنة، والصحبة الجيدة التي تدفع الملل وخاصة عند المرض النفسي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد الهرم»[3].

2- أزمة صحية دائمة: مثل الأمراض المزمنة، وهذا يعالج بالاندماج مع المرض، والاستمتاع بالحياة، وصدق الرضا بالقضاء والقدر، وافضل نموذج يجب أن يستحضره صاحب المرض الدائم نبي الله أيوب عليه السلام: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء:83].

الأزمة السياسية، والسياسة عصب الحياة وصورة الدولة، فإن صلحت السياسة صلحت الدولة وإن فسدت السياسة فسدت الدولة كلها، وهي نوعان:

1- أزمة القائد من ملك أو رئيس أو أمير:، ويكون فساده: بالاستبداد مع سوء العمل، أو بالظلم، أو سوء التسيير، ويعالج: بالأخذ على يديه وإجباره على الشورى، وتمكين ذوي الخبرات والتجارب من التسيير، وفي القرآن الكريم آية ترسم المعالم الكبرى للقائد والتي من خلالها يمكن تجاوز هذا النوع من الأزمات: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران:159].

2- أزمة فساد المسؤولين: وهذه الأزمة هي معول الهدم والتدمير لكل إصلاح سياسي أو اقتصادي، وذلك أن يكون المسؤول الذي يعين لا يهمه إصلاح البلد ولا رقيه ولا تحقيق الرفاه لأهله، وتعالج هذه الأزمة بإسناد المناسب لأصحاب المسؤولية والخبرة والأمانة {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} [يوسف:55].

الأزمة الفكرية: العلم والمعرفة والثقافة، هي الموجه للإنسان في هذه الحياة، فالعالم والمفكر والمثقف، هم وجهة وقبلة للإنسان بناء على قاعدة: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل:43] وهي نوعان:

1- أزمة الشتات الفكري:حيث يقرأ الإنسان في مجالات مختلفة دون ضبط لمسارات العلم ولا لمحتوياته، مما قد يدفعه إلى التخلي عن طريق العلم، وتعالج بضبط مسارات التعلم، والتدرج في البناء، والبداية بصغار العلم قبل كبارها، مع الحرص الشديد على الازدياد من العلم {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114]

2- أزمة الاستلاب الفكري (التبعية) فتجد الإنسان المسلم قد بلغ مبلغا عظيما في المعرفة، ينظر للثقافة المناهضة للإسلام بعين الإجلال والإكبار، وينظر لثقافته بعين الاحتقار والإزدراء، تعالج هذه الأزمة بإثبات صحة المرجعة الذاتية، وبيان مخاطر الفكر الاستعماري، وغرس مبادى العزة والافتخار بالذات، {الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا} [النساء: 139]

الأزمة الاجتماعية: المجتمع هو الإنسان، وكما يمرض الإنسان الفرد، يمرض الإنسان الجماعة، ومرض الجماعة أزماتها وهي نوعان:

1- أزمة اجتماعية من الداخل: مثل الإجرام، التدخين، المخدرات، ضعف الأخلاق، العزوف عن الزواج… وتعالج بالتوجيه والنصح، وتغيير العقليات والتفكير ، وكذا عقاب من يستحق العقاب، ويتأسس في الإسلام على قاعدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران:104].

2- أزمة اجتماعية من الخارج: وتعالج ببناء الثقة بين الناس والقيادة، وتوفير العيش الكريم، الإشعار بالعزة والكرامة في الانتماء للبلد. مع التعامل بقانون الرحمة والمودة وترك المعاملات السيئة: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران:159].

أزمة الحروب: إذا كان العديد من المفكرين قد أطلقوا على الإنسان: كائن عاقل، أو كائن متدين، أو كان اقتصادي، فإنه يمكن أن يسمى أيضا “كائن مُحَارِبٌ” أو مُحَارَبٌ، وذلك أن الحرب لم تفارق الإنسان منذ وجد على البسيطة، وهذا مشاهد محسوس، وهي نوعان:

1- الحروب الداخلية: وهي الحروب التي تكون بين الإخوة، وأبناء الدولة الواحدة وتعالج بالحوار، والتنازل، واستشعار الأخوة الإيمانية، {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الحجرات:9].

2- الحروب الخارجية: وهي التي تهاجم فيها دولة أو جماعة غيرها، وتعالج بالإعداد والقوة،{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [الأنفال:60] كما يمكن أن تعالج أيضا بالصلح والتفاوض، وطلب السلم، { وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } [الأنفال:61].

أزمة الأزمة: والمراد هنا: أن تنزل بالإنسان الأزمة فبدل أن يحلها ويعمل على تجاوزها: يزدها أزمة أخرى وربما ثلاثة، وهي نوعان:

1- أزمة الجزع السلبي، فيدخل الإنسان في حالة من الهلع واليأس، والخوف ويقينة نهاية الحلول، وتعالج بإدراك أن الحزن والقلق لا يقدم علاجا، بل يزيد أزمة أخرى، وكذا زرع مبدأ التفاؤل وإمكانية التغيير وأن الفرج لابد حاصل، {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة:214].

2- أزمة المعالجة السلبية: وهذه أقل شرا من التي قبلها من جهة طلب العلاج وإن كانت النتائج قد تكون أعظم شرا من الأزمة نفسها، وهي أن صاحبها يطلب الحل ولكن يأتي بالحل من غير بابه فيزيد الأمر صعوبة، وتعالج بطلب النصيحة والاستشارة مع الغير، {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء:83].

وبعد هذا الذي تقدم من الكلام وأنار الطريق وأزاح الظلام، واشعل شموعا بل أزال الغيوم عن ضوء الشمس ونور القمر:  يمكن تسجيل ما يأتي:

الحياة تمر في سيرها إلى الآخرة عبر الأزمات والمشاكل والعقبات.

الإنسان الحق هو من يواجه الأزمة ويعمل على حلها.

ما من أزمة إلا ولها حلا وعلاجا، بل الأزمة قد تفتح طريقا جديدا للبناء والتغير.

من محاسن الإسلام وشموليته أنه يرسم الحلول الكبرى في باب الأزمات. وهذا يكشف عن جمالية هذا الدين وروعته، وكيف لا وهو وضع الله الخبير العليم الحكيم؟ { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } [الملك:14].

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 سنن ابن ماجة، رقم الحديث ( 90 )[1]

 المعجم الأوسط للطبراني، رقم الحديث ( 6627)[2]

 سنن أبي داود رقم الحديث: (3855)[3]

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M