الأزمة الأولى في “الجزائر”.. “أزمة بطاطس”..
هوية بريس- متابعة
تعاني الجزائر من أزمة المضاربة في البطاطس، الأمر الذي أدى إلي استنفار أجهزة كبرى في الدولة، أسماها مؤسسة رئاسة الجمهورية.
وكانت هذه الأزمة مناسبة يستحضر فيها بعض المتابعين قول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بأن “الجزائر قوة ضاربة”، وهي التي لا تكاد تخرج من “أزمة بطاطس” خانقة، يعلق بعض المتابعين بلغة ساخرة.
وقال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عبد الرحيم منار السليمي أن “أحد المسؤولين الجزائريين يصرح، مساء يوم أمس، على قناة النهار أن سعر البطاطس لم يعرف استقرارا في الجزائر منذ الاستقلال إلى اليوم !!! هذه معلومة جديدة تبين بوضوح أن الكابرانات يخوضون حرب البطاطس منذ 59 سنة”.
وأضاف السليمي، على صفحته ب”فيسبوك”، أن “تبون ترأس مجلسا وزاريا لمناقشة قضية البطاطس وأمر وزير التجارة بأن يقرأ على الجزائريين في التلفزيون قانون منع مضاربة البطاطس مادة مادة، إنها الجزائر الجديدة “القوة الإقليمية” التي اسسها شنقريحة وتبون”.