الأساتذة يفرحون بإقالة الوزير حصاد بسبب سياسته البوليسية في وزارة التربية الوطنية

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

مباشرة بعد الإعلان عن إعفاء الملك لمحمد حصاد، وزير التربية الوطنية وتكوين الأطر، ضمن مجموعة من الوزراء بعد كشف تورطهم في اختلالات طالت مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، وهي الاختلالات التي أوضحها تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي قدمه اليوم رئيسه إدريس جطو للملك.

قلت، مباشرة بعد الإعلان عن إعفاء حصاد، سجل عدد كبير من الأستاذة وأطر التربية الوطنية فرحهم وابتهاجهم في حساباتهم على فيسبوك وفي صفحاتهم بهذه الإقالة، خصوصا بعد السياسة التي انتهجها حصاد معهم، والتي اعتبروها “عسكرة للتعليم”، أو طريقة “بوليسية” في التسيير؛ خصوصا بعد نشر لوائح التغييبات، ومذكرة “منع النقاب”.

وهذه بعض تعليقاتهم:

لطيفة.أ: “حتى لا يُساء فهم فرحة أسرة التعليم خطأ، فالواجب التأكيد أن علّة الفرح من علّة الأذى، والمتمثل في حجم الإهانات التي شعرت بها أسرة التعليم من كثير من القرارات، وليس المقصود التحرر من ضغط المراقبة، لأن الذي يعمل لله ، فإنه يقوم بعمله، بوجود حصاد أو غيره، وسواء زارته اللجان التفتيشية أم لا.

لذا من كان يخاف حصادا، فإن حصاد قد أفل، ومن كان يخاف ربّ حصّاد، فربّ حصاد باقٍ إلى أن يوافينا جميعا الأجل”.

فذؤاد.د: “سبحان الملك

أمهل المنتقبات عشرة أيام، فدحرجه الله من الوزارة قبل مضي عشرة أيام.

فاعتبروا”.

محمد.د: “كيف ما دار حصاد للأساتذة المرسبين تدارت بيه

خلا الأساتذة مدة يشتغلون في أقسامهم (4 أشهر بالتمام) قبل أن يتم ترسيبهم بشكل انتقامي.. وهاو الملك خلاه حتى بدا يولف الوزارة (4 أشهر بالتمام) والسيادة وجمع ليه الرجلين.

تحية لناس الحسيمة الأحرار”.