الأستاذ إدريس إدريسي يكتب عن: مكالمة مريية!!!
هوية بريس – ذ.إدريس إدريسي
مكالمة مريية!!!
مساء اليوم وقبل أذان العشاء؛ تلقيت مكالمة من رقم مجهول وبعد أن رنّ الهاتف عدة مرات فتحت الخط وهذا مضمون المكالمة..
ألو أستاذ أنا تنعارفك وتنتلتقاك فالمسجد وراني دبرت على النمرة ديالك..
أنا: قاطعته.. شكون معايا!؟
هو: راك غادي تعارفني إلى شفتني.. عافاك فينك نجي دابا عندك أنا والزوجة فالسيارة غير واحد ربع ساعة راه عندنا مشكل أبغيناك تحلو لينا..
أنا: معذرة.. عندي الكثير من الأشغال وووو..
هو: مصرا.. غير ربع ساعة..
أنا: مستحيل.. يتعذر عليا ذلك..
هو: بعد ما يئس.. شوف سي وقت آخر فين تسالي..
أنا: يتعذر عليا الآن وفي أي وقت آخر.. مع السلامة..
سؤال: في نظركم هل مثل هذه المكالمة وغيرها من الرسائل التي يقصد أصحابها استدراجي إلى المستنقع الأخلاقي أو فتاوى فقهية متشددة والتي لم يسبق لي أن تلقيت مثلها من قبل؛ بريئة ومجرد مصادفة لا غير؟ أم أن القوم (أو الجهات النافذة) وصل بهم المكر إلى هذا الانحطاط الأخلاقي؟
وفي جميع الأحوال فإني سأكون حاسما ولن أتجاوب مع الجهات الآتية في الوقت الحالي أبدا!!
أصحاب الأرقام المجهولة مهما كانت ظروفهم؛
الفتيات مهما كانت براءتهم؛
التلاميذ مهما اشتدت حاجتهم.
وصدق الله: (وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال).