بعد الهجمة الشرسة الغير مبررة على الأستاذ ياسين العمري لا لشيء إلا لأنه انتقد فلم أثث مشهد الحموضة المعتاد للدرامة الرمضانية والتي تنشر أقل ما يمكن أن يقال مفاهيم ومغالطات غريبة عن المجتمع المغربي، بدون تكفير ولا سب ولا شتم ولكنه الحقد الوجودي للطغمة العلمانية المتحكمة في الأغلبية المحافظة، والتي تريد عنوة فرض انحلالها عليها بكل الوسائل المتاحة، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب بمنشورات متضامنة مع الأستاذ ياسين العمري بعد هذا الهجوم الذي يدافع عن “الشيخة” في مسلسل لمكتوب.
كما تداول عدد من رواد منصات التواصل ما اسمه ردا للأستاذ ياسين العمري على منتقديه، وهو عبارة عن مقطع قديم مصور ابتدأه الأستاذ ياسين بقوله تعالى: “وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا” مضيفا ما مسالييشن حنا لهاد الصداع مع عباد الله، نحن ننشر الحق بين الناس من أراده قبله، ومن تنكبه تركه ولا شيء علينا نحن نؤدي الذي علينا، نبين الحق بالمطلوب منا، نبين السنة بالسنة، وندعوا للقرآن بالسنة، وندعوا للخير بالسنة.
كما جاء في نفس المقطع قول الأستاذ ياسين نحن عندنا نساء ندعوهن للحجاب والخير والعفة، وندعوهن للاهتمام ببيوتهن، سواء كانت تعمل أو ربت بيت، لإنشاء الجيل الصالح، إنما الأمة تأتي من جذر الأم، وعندنا رجال نود أن ندعوهم لتحمل المسؤولية في تربية أبنائهم، ومسؤولية الاتقان في العمل، ومسؤولية ضبط المواعيد، وتحمل مسؤولية الأمة والبلاد…
فالدور الذي يقوم به الأستاذ ياسن العمري في المجتمع المغربي وعدد من الدعاة الأخرون، ومتابعة ملايين الشباب لمحاضراته ومواعظه، يشكل خطرا وجوديا على دعاة الانحلال والتهتك، الذين لا يتابع محاضراتهم ولا مقاطهم المصورة إلا قلة، وهذا ما يزد من حنقهم على الداعية المشهور ياسين العمري الذي لا يحتاج إلى انتقاد الشيخة ليركب التراند.
يشار إلا أن عددا من النشطاء أطلقوا حملة تضامنية مع الأستاذ ياسين تحت عدد من الوسوم من قبيل “#الأستاذ_ياسين_العمري_يمثلني” و “#أعلن_تضامني_مع_الشيخ_لا_مع_الشيخة“، و “#كلنا_الأستاذ_ياسين_العمري“.