الأصالة والمعاصرة على وقع الورطات منذ ترؤس إلياس العماري أمينا عاما للحزب
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الثلاثاء 02 فبراير 2016
استنكر العديد من المتتبعين الطريقة التي تم بها انتخاب إلياس العماري أمينا عاما جديدا لحزب الأصالة والمعاصرة، إذ في اللحظات الأخيرة لمؤتمر الحزب الأخير انسحب المرشح الوحيد مصطفى البكوري، لينادي الحاضرون باسم إلياس ويطالبونه بترؤس الحزب، وهو ما استجاب له فورا.
كما تم انتخاب فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة للمجلس الوطني للحزب.
ثم ما إن خرج للصحافة بعد ذلك بدقائق، حتى قال كلاما خطيرا، جرّ عليه الكثير من النقد والتجريح، حيث قال: “جئنا لمواجهة الإسلاميين”، وأن هذا هو مشروع حزبه!!
وأول أمس وقع إلياس العماري، الأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، مرة أخرى في ورطة جديدة، من خلال خرق القانون بشكل واضح، بحيث استقدم إلى المكتب السياسي الجديد أشخاصا لم يسبق أن كانوا أعضاءً بالمجلس الوطني للحزب.
فالمادة 53 من القانون الداخلي للحزب، الذي صادق عليه المؤتمرون في الجمع العام الأخير، تنص على أنه “يشترط في المترشح لعضوية المكتب السياسي، أن يكون عضوا بالمجلس الوطني لمدة ولاية واحدة على الأقل”.
وهؤلاء من أعضاء المكتب السياسي الذين لم يسبق لهم أن كانوا أعضاء في المجلس الوطني والتحقوا بالمكتب السياسي الجديد:
علي لطفي، حياة لمسفر، جميلة فعراس، حليمة أصرج، سمية فخري.
بسم الله و الصلاة و السلام على رسوله الكريم… لا تعجبوا من الرجل، لقد رأينا كيف فعل السيسي … يكرر عدم رغبته في الحكم، ويكرر انها ضرورة وطنية وواجب تفويض الجماهير له… و هاهو المشير عفوا الرئيس يعربد في سيناء ويقدم خدمات للصهاينة… زعيمنا يقول كذلك والله اعلم سيفعل كذلك لاقدر الله ان يكون رئيس الحكومة… حفظ الله بلادنا من كيدهم، امين.