وافقت لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي على مشروع قانون يقضي بمحاسبة تركيا ومطالبتها بإعادة الكنائس الأرمنية والمسيحية التي خضعت لسيطرتها بعد إفراغ المنطقة من سكانها الأصليين، على حد زعمها.
قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية إييد رويس خلال جلسات الاستماع أن وضع المعالم المسيحية في تركيا متدهور مشيرا إلى أن انقرة قد حولت اثنين من الكنائس البيزنطية إلى مساجد دون أي مبرر.
من جهة أخرى أكد النائب اليوت انجل أن العديد من الكنائس قد صودرت في السنوات القليلة الماضية بما فيها كنائس قبرص الشمالية.
ويجبر مشروع القانون الذي لعب اللوبي الأرمني دور كبير في صياغته وتمريره وزير خارجية البلاد على تقديم تقرير سنوي للكونغرس حول جهود حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص حماية وتأمين عودة الممتلكات الدينية المسيحية بما فيها الأرمنية في شرق تركيا إلى أصحابها الشرعيين.
ولقي موافقة اللجنة الخارجية على مشروع القانون هذا ترحيبا كبيرا في داخل الولايات المتحدة ولاسيما من قبل أبناء ومنظمات الجاليات الأرمنية واليونانية والسريانية/الأشورية.