الأمطار الرعدية تفضح هشاشة البنيات التحتية بالجنوب الشرقي ومطالب بإصلاح الطرق والقناطر المتضررة

هوية بريس- متابعات

توجهت النائبة البرلمانية نزهة مقداد بسؤال كتابي إلى وزير التجهيز والماء، حول إصلاح أو بناء منشآت فنية إثر الأمطار الرعدية بإقليم تنغير.

وأوردت مقداد ضمن نفس السؤال “شهد، خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، إقليم تنغير، على غرار عدد من أقاليم بلادنا في بعض الجهات، ولاسيما جهة درعة تافيلالت، أمطاراً رعدية وسيولاَ فيضانية. وإذا كانت لهذه الوضعية المناخية آثارٌ إيجابية ومحمودة على الوضعية المائية للمناطق المعنية، وخاصة على الفرشات المائية، فإن أضراراً جانبية كبيرة لحقت ببعض البنيات التحتية والتجهيزات والمنشآت الفنية بعددٍ من جماعات إقليم تنغير تحديداً”.

وزادت “إن هذه الأضرار تتطلب من وزارتكم، السيد الوزير المحترم، التدخل العاجل، لأجل ترميم وإصلاح القناطر والمعابر والطرق والمنشآت المتضررة بفعل هذه الأمطار والسيول، بما يعيدها على الأقل إلى سابق عهدها، وبما يجعلنا نتفادى تفاقم الوضع خلال فترة الخريف والشتاء المقبلة، والتي نرجو أن تكون ممطرة بحول الله”. مسجلة “كما يستدعي الأمر من وزارتكم برمجة وبناء سدود صغرى ومتوسطة وتلية أظهرت السيول الأخيرة الحاجة الـــــمُــــلِـــحَّـــة والاستعجالية إليها، أساساً بغرض حماية بعض المناطق من آثار الفيضانات”.

وتساءلت مقداد حول التدابير التي سوف تتخذها الوزارة، على وجه الاستعجال وبفعالية، من أجل إصلاح المنشآت الفنية، بإقليم تنغير وباقي المناطق المتضررة من الأمطار الرعدية والسيول الفيضانية الأخيرة. حول البرنامج الذي يتعين على وزارتكم بلورته لتشييد سدود صغرى ومتوسطة وتلية بالمنطقة حمايةً لها من الفيضانات.