رغم جهود المديرية العامة للتجهيز و النقل و اللوجستيك، ومرابطة موظفيها في عدد من الطرق الوطنية، لا تزال مجموعة من الطرق مقطوعة بسبب التساقطات الثلجية و المطرية، خاصة في الأطلسين و الجنوب الشرقي، بحيث عرقلت تلك التساقطات عملية فتح المعابر و إزاحة الثلوج، و بالتالي تعذر وصول المساعدات إلى عدد من الدواوير المعزولة.
و حسب مصادر من مجموعة من المناطق المعزولة فإن الطرق لا تزال مقطوعة بالجنوب الشرقي و بالضبط جماعة “إيمي نولاون” بورزازات و أيضا “زيغن” بتنغير، التي يجد سكانها صعوبة في التنقل. و قال أحد سكان إحدى هذه المناطق إن المشكل يتجسد في كون قريته غير مصنفة و ليست تابعة لوزارة النقل و التجهيز؛ مما عمق معاناة سكانها الذين يستعملون طرقا بدائية في إزالة الثلوج.
و في جماعة تبانت آيت بوكماز و جماعة زاوية أحنصال، التابعتين لإقليم أزيلال، لا تزال مجموعة من الطرق مقطوعة. و أبرزت الوزارة الوصية أنها رهن إشارة المواطنين لتزويدهم بالمعلومات الكافية، مطالبة إياهم بتتبع نشراتها الإخبارية عبر بوابتها الالكترونية قبل إقدامهم على السفر.