أفادت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 19 نونبر، بأن أكثر من 2,4 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية ملحة في منطقة وسط الساحل التي تضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
وصرح المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، هيرفي فيرهوسل، أنه “إذا لم نتحرك الآن لمعالجة الجوع في منطقة الساحل، فإن جيلا بأكمله معرض للخطر”.
وأضاف أن نحو 20 مليون شخص يعيشون في المناطق المتضررة بالنزاع في أنحاء المنطقة التي تشهد اشتباكات عنيفة بين مجموعة من الجماعات المسلحة.
وأصبح أكثر من 860 ألف شخص نازحين في أنحاء المنطقة، بينما لا تزال الدول الثلاث تستضيف 270 ألف لاجئ.
وقال فيرهوسيل إن بوركينا فاسو تضررت بشكل خاص من الأزمة بسبب الزيادة الحادة في أعمال العنف، مشيرا إلى أن عدد الهجمات التي شهدتها البلاد خلال النصف الأول من هذا العام كان أكثر من عام 2018.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه يوسع نطاق مساعداته، وقدم لأكثر من 2,6 مليون شخص مساعدات غذائية في جميع أنحاء منطقة الساحل الوسطى خلال هذا العام، محذرا من أن ظهور وانتشار الجماعات المسلحة يحد بشكل خطير من وصول المساعدات. و.م.ع