الأمم المتحدة: التحرش بالنساء أصبح وباء.. ومنع الاختلاط في حافلات المكسيك إنجاز
هوية بريس – وكالات
اعتبرت الأمم المتحدة أن حالات التحرش بالنساء ومضايقتهن ولمس أجسادهن، على غير رغبتهن، والسعي لاغتصابهن، وقتلهن، وصلت إلى “مستويات وبائية”، معتبرة أن نجاحها في تخصيص حافلات للنساء فقط في المكسيك كان إنجازاً مهماً لمحاولة حل تلك المشكلة.
وأَشَارَ موقع الأمم المتحدة في تقرير له إلى أن “هيئة تمكين المرأة”، أَطْلَقَتْ مُؤخَّرَاً حملة في المكسيك لمعالجة تلك القضية في وسائل النقل العام.
وتظهر الدراسات، أن غالبية النساء عَالَمِيّاً كن ضحايا للمضايقات الجنسية وغيرها من أشكال العنف الجنسي في الأماكن العامة، وفي مكسيكو سيتي، أَظْهَرَ مسح وطني مُؤخَّرَاً أن ما يقرب من 90% من النساء تشعر بأنها غير آمنة في الحافلات والأنفاق.
ونقل موقع الأمم المتحدة عن “آنا جوزميس” ممثلة المرأة بالأمم المتحدة في المكسيك قولها إن الأرقام تشير إلى حدوث حالات وبائية من الاعتداءات على المرأة، حيث تعرضت الفتيات الصغار جِدّاً لعنف جنسي، ومضايقات في الأماكن العامة ووسائل النقل، وخلال سيرهن في الشوارع، وشَمِلَتِ المضايقات كلمات خارجة، ولمس غير مرغوب، واغتصاب، وقتل.
وتحدث الموقع، عن أن خوف النساء والفتيات جعلهن يغيرن طريقة حياتهن، سواء في ميكسيكو سيتي، أو في كثير من مدن العالم، وكان لهذه المخاوف تأثير في قرارات خروجهن ليلاً، كما كان على النساء أن تغير من طريقة ارتدائهن للثياب وأصبحن في حاجة للخروج مع مرافقين.
كانت دراسات، أَظْهَرَتْ أَيْضَاً أن 43% من النساء الصغيرات في لندن تعرضن لبعض أشكال المضايقات في الشوارع، وذلك في 2011م.
ولفت الموقع إلى أن “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” احتفلت في يوم المرأة العالمي من خلال البدء في تسيير 50 حافلة للنساء فقط بالمكسيك، أُطلق عليها “أثينا”، حسب موقع “تواصل”.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
للأسف لا يسمح بذلك إلا في المكسيك و في الدول التي على شاكلتها !!!!
أما في المغرب و في باقي البلدان المسلمة فالدعوة حاليا إلى الاختلاط ,,,,,
بل و يفرض على من همّ بغيره (إن لم يهدد بـ,,,,,,) ,,,,
فاللهم أبرم لنا أمر رشد يوصلنا لطاعتك ,,,
و اللهم اهد أصحاب القرار في بلدنا الحبيب لما فيه صلاح البلاد و العباد ,,,