الأمم المتحدة تدين “بشدّة” هجمات واغادوغو التي خلفت على الأقل 28 قتيل
هوية بريس – وكالات
أدانت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، “بشدّة”، الهجمات المتزامنة التي استهدفت السفارة والمعهد الفرنسيين، ومقرّ القوات المسلحة، بالعاصمة البوركينية واغادوغو.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنّ الأخير “أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس بوركينا فاسو (روك مارك كريستيان كابوري)، في إطار متابعته عن كثب للهجمات المبلغ عنها على السفارة الفرنسية ومقر قيادة الجيش”.
وأضاف، في تصريحات إعلامية بمقر المنظمة بنيويورك: “ندين بشدة الهجمات، ونشعر بالقلق البالغ إزاء الإصابات (..) وأعربنا عن تضامننا مع السلطات البوركينية”.
وتابع دوغريك، أن الأمين العام طلب من ممثله الخاص لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل، محمد بن شمباس، السفر إلى واغادوغو في أقرب وقت ممكن، “ليعرب شخصيا عن تضامن الأمم المتحدة مع حكومة وشعب بوركينا فاسو، في هذه الأوقات العصيبة”.
وأفادت السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو، بتعرض مقرها والمعهد التابع لها وسط واغادوغو، لهجوم مسلح.
وأشارت السفارة، في بيان على صفحتها على موقع “فيسبوك”، إلى أن “الأهداف المستهدفة من الهجوم ما زالت غير معروفة”، خصوصا مع تعرض هيئة الأركان العامة للجيش بالبلاد لهجوم آخر.
ووفق إعلام دولي، قتل 28 شخصا على الأقل في الهجمات المتزامنة، في عملية لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، حتى الساعة (20.30 ت.غ).
وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الإعلام في بوركينا فاسو، ريمي فولغانس دانجينو، إن هذا الهجوم يحمل “طابعا إرهابيا قويا جدا”، وفقا للأناضول.