الأمم المتحدة تسمح للجيش المغربي ببناء ملاجئ شرق الجدار الرملي

هوية بريس-متابعات
قدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريره إلى أعضاء مجلس الأمن حول التطورات في الصحراء للفترة من أكتوبر 2024 إلى شتنبر 2025، ويبدو أن استعادة الأراضي الواقعة شرق الجدار الرملي قد بدأت في بداية هذا العام بموافقة الأمم المتحدة.
في الفقرة 45 من التقرير، يكشف أنطونيو غوتيريس أن القوات المسلحة الملكية شرعت في أعمال شرق الجدار الرملي، وقال: “في 10 مارس و8 ماي 2025، طلبت القوات المسلحة الملكية من المينورسو في نقاط المراقبة، في أم دريكة والمحبس، بناء 92 و54 مأوى على التوالي لصالح أفرادها العسكريين”، وأضاف أن “هذه الطلبات تمت الموافقة عليها من قبل المينورسو”.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام لم يعرب عن أي اعتراض بشأن الطريق الرابط بين أمغالا في المغرب وبئر أم كرين في موريتانيا، حيث اكتفى بسرد الوقائع والضمانات المقدمة من القوات المسلحة الملكية إلى “المينورسو” بشأن “الاستخدام المدني” لهذا المقطع الذي يبلغ طوله 93 كيلومترا.
وفي سنة 2022، لم تعترض الأمم المتحدة على فتح معبر “الكركرات” بين المغرب وموريتانيا، ومع ذلك، قبل 13 نونبر 2020، كان غوتيريس قد حث البوليساريو مرارا على وقف عمليات عرقلة الطريق.



